رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مواطنون للدستور:من حق المسيحيين تشكيل حزب خاص بهم
كتبت : سها يحيى ومنة الله حمدى أثارت تجربة جماعة الإخوان المسلمين فكر المسيحيين ليفكروا هم أيضاً فى تشكيل حزب جماعة الإخوان المسيحيين ، وقد أثارت هذه الفكرة جدلاً واسعاً فى الشارع المصرى فالبعض وجدها فكرة جيدة لأن من حق المسحيين القيام بذلك ولكن البعض الآخر رفض هذه الفكرة خوفاً من أن تولد فتنة طائفية جديدة بمصر. وحاولت الدستور رصد وجهات النظر المتعددة لهذه الفكرة. حق للمسيحيين بداية قالت مياده كسبان هذا يعتبر حق من حقوقهم ، ولكن يجب أن يكون لإنشاء هذا الحزب شروط معينة وأن تضع لهم حدود لا يتخطوها. وأضافت شيماء مصطفى إلى أن هذا حقهم أن يقوموا بعمل ذلك ، ولكن نحن نخشى أن يتولد أختلاف بين حزب الإخوان المسلمين والإخوان المسيحيين ويصبح كل منهما متطرف ومتشدد لفكره مما يؤدى إلى وجود مشاكل عديدة وإثارة الفتنة فى البلد. خلط الدين بالسياسة بينما رفض ديفيد عادل هذه الفكرة قائلاً ، أنا أرفض تشكيل حزب الإخوان المسيحيين لأننى أرفض دخول الدين فى السياسة ، فأنا لم أوافق على الإخوان المسلمين فلماذا نفعل مثلهم فليس معنى أن أى جماعة قامت بعمل حزب دينى سياسى أن نقوم بتقليدهم. وأضاف فادى سمير لا أوافق على الإخوان المسيحيين ولا المسلمين ولا أى حزب دينى لأن الدين يجب ألا يدخل فى السياسة ، فعندما يدخل الدين فى السياسة يؤدى إلى الحجر على الآخر. وأتفقت معهم ناديه فهمى قائله ، لم نوافق عليه لأننا معترضون على الإخوان المسلمين فلماذا نقوم بعمل شىء مثلهم ، بالإضافة إلى أننا نرفض قيام أحزاب دينية لكى لا تشتعل الفتنة فى البلد. هم حزب بالفعل ويرى أحمد المغربى أن المسيحيين حزب بالفعل فهم تجمعات ولديهم رئيس عندما يأمرهم بشىء ينفذونه على الفور ، فهم لا يحتاجون إلى عمل حزب لأنهم يعرفون طريقهم جيداً ، مضيفاً أن قيام هذا الحزب سيثير الفتنة فى مصر. الكنيسة لم توافق وقالت مادلين نبيل أنها لا توافق على ذلك الحزب لأن الدين يكون بداخل الكنيسة والكنيسة ليس لها علاقة بالسياسة ، والكنيسة لم توافق على ذلك الحزب لذلك نحن أيضاً نرفضه. وأتفقت معها ليلى عبيد قائلة أن الكنيسة لم توافق على تشكيل هذا الحزب وكذلك قداسة البابا كان يرفض تدخل الدين فى السياسة ، وهذا الحزب من الممكن أن يخلق فتنة فى البلد لتشدد الإتجاهين المسيحيين والمسلمين فى الوقت الذى يجب أن يتحدوا فيه ويكونوا يد واحدة ويدافعوا عن بعضهم البعض. لم تتسبب فى فتنة وأوضح محمد فؤاد أحد مؤسسى حزب الحريه والعداله أن هذا الحزب مجرد فكرة لم يكن لها دور ولا وجود فى الشارع المصرى ، وهى مجرد فرقعة ضد الإخوان المسلمين ، وأرى أن لا داعى للتخوف من إحداث فتنة من قيام هذا الحزب لأن الإخوان هم خليط ولهم وجود ودور وشعبيه فى الشارع المصرى ولا يوجد بها تشدد أو تطرف فالأخوان كانوا مسئولون عن نقابات عديده فى ظل النظام الفاسد ولم يتسبب ذلك فى أى مشكله ولا أنكر أن هناك بعض سىء وسلبى ينتمى إلى جماعة الإخوان المسلمين ، والدليل على أن الإخوان غير متطرفين أنهم قاموا بأنتخاب أحد الليبراليين فى نقابة المحامين لأنه رجل محترم ، وبالتالى فلا توجد مشكلة ولكن الإعلام هو الذى يعطى أشياء صغيرة حجم أكبر من حجمها الطبيعى. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|