رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إنّ الزانية لمّا عرفتك إلهاً يا ابن العذراء هتفت ببكاءٍ متوسّلة ً لأنها اقترفت أفعالاً تستوجب العَبرات وقالت: حُلّ ديني كما حللتُ أنا الظفائر ، أحِبّ الممقوتةَ بعدلٍ، الوادّة إياك،لأنادي بك عند العشارين أيها المحسن المحبّ البشر. إنّ الزانية لمّا مزجت بالدموع الطيب الجزيل وأفاضته على قدميك الطاهرتين وقبّلتهما، للحال برّرتها، فامنحنا الغفران يا من تألّم عنّا وخلّصنا. إنّ الخاطئة لمّا كانت تُقدّم الطيب كان التلميذ يشارط مخالفي الناموس ، أمّا تلك فكانت تفرح بسكبها الطيب الجزيل الثمن ، وأمّا ذاك فأسرع ليبيع من لا يقدّر بثمن. تلك اعترفت بالسيّد وهذا انفصل عن الربّ. تلك انعتقت محرَّرَة ويهوذا صار للعدوّ عبداً. فرديءٌ هو التهاون وعظيمة ٌ هي التوبة، فامنحنا إياها يا مخلص، يا من تألّم عنّا وخلّصنا |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|