زوّادة اليوم:
نار، نار، نار....
ناس بيوتها احترقت، ناس واقفة عم تتفرّج عا تعب حياتها عم تاكلو النار و مش قادرة تعمل شي، ناس تحاصرت و تهدّدت حياتها و حياة اهلن و اللي بيحبّوهن، شباب تركو بيوتن يومين و خاطرو بحياتن حتّى يحمو ضيعتن و اهلها، شباب ما بيعرفو بعضن و لا هنّي من المنطقة ركضو كلّن يطفّو و يساعدو و يأمنو مَي و اكل للشباب، جيش و قوى امن و دفاع مدني و صليب احمر الكل ايدو بإيد بعضو و الهدف واحد، و اللي مش قادرين يساعدو جسديا عالأرض حملو هالكارثة بصلواتن و كمان النيّة وحدة...يا رب تشتّي!!
الدني بعدها بألف خير، ناس بتحب بعضها، ناس بتصلّي...ربنا ما قِبل تعب هالشباب يروح ضيعان...شتّت الدني و غلبت النار بالمطارح اللي البشر ما قدرو يوصلولا...رحمتك يا رب تغمر لبنان...الله معكن