12 - 10 - 2019, 07:50 AM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
مما نال الانبا بيشوي في مسيرته المجيدة في خدمة الكنيسة
أنه تم حبسه في احداث سبتمبر ١٩٨١
وكان وقتها مع البابا شنودة في دير الانبا بيشوي
بعد خطاب السادات الشهير
..وجاءت قوة للدير تطلب القبض عليه ..
وقال له البابا اذهب معهم ..فاعد حقيبته
وذهب معهم وكان رقم زنزانته رقم واحد
فقد كان المطلوب الأول مع سبعة أساقفة آخرين ..
وظل نيافته في السجن من ٧ سبتمبر ١٩٨١ وحتي ١٢ فبراير ١٩٨٢
وكان يلقي العظات الروحية والتعليمية علي اخوته الأساقفة
وأبناءه الكهنة والعلمانيين المحبوسين معا ..
وكان رابط الجأش يقوي الضعفاء
ويقول إن التحفظ يجعلنا شركاء في الاضطهاد
الذي يتعرض له شعبنا القبطي ..
بعد خروجه لم يسمح له بالعودة الي ايبارشية دمياط
بل ظل حتي اول يناير ١٩٨٥ في دير مارمينا ودير السريان والبراموس يرعي شئون ايبارشيته من القلاية
|