إيمي زكريا تودع والدها بكلمات مُبكية

[Mary Naeem]

إيمي زكريا تودع والدها بكلمات مُبكية

ودعت الفنانة الشابه إيمي طلعت زكريا، والدها بكلمات مؤثرة عبر حسابها الشخصي "إنستجرام"، مؤكدة على افتقادها له.

وكتبت إيمي قائلة: "مع السلامة يا نور عينى اشوفك قريب فى الجنة اه يا قلبى اللى بينزف من بعدك ربنا يرحمك يا حبيبى ويصبرنى على فراق حضنك مش هقول كلمة بابا تانى اللهم ثبته عند السؤال يارب هتوحشنى يا طاطا."

وتوفى الفنان الكوميدي طلعت زكريا، مساء أمس، بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر يناهز 59 عاما.
وتدهورت حالة طلعت زكريا خلال الساعات الأولى من فجر أمس الثلاثاء، وتم نقله لإحدى مستشفيات 6 أكتوبر، حيث توفى هناك.

ونعت نقابة المهن التمثيلية الراحل، حيث نشر الفنان عزوز عادل صورة الراحل عبر حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وكتب: "البقاء لله تنعى نقابة المهن التمثيلية الفنان الكبير طلعت زكريا كان رمزا من رموز الفن المصرى وسيظل رحم الله الفقيد والهم اهله وجمهوره الصبر والسلوان".

ولد الفنان طلعت زكريا في الثامن عشر من ديسمبر ١٩٦٠، في مدينة الإسكندرية. التحق بالكلية العسكرية لفترة ثم تركها.

تخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية قسم تمثيل وإخراج عام 1984، وكانت بداياته على المسرح، حيث التحق بفرقة الإسكندرية المسرحية وقصر ثقافة "الحرية"، وقدم من خلالهما العديد من المسرحيات.

جاء ظهوره الأول في السينما، من خلال المشاركة فيلم "حادي بادي"، عام 1984، وشارك الفنانة ياسمين عبدالعزيز بطولة فيلم "حاحا وتفاحة".

أسندت له البطولة المطلقة لأول مرة في فيلم "طباخ الرئيس".

أبرز أعمال طلعت زكريا: كلام في الحب، صياد اليمام، قصة الحي الشعبي، سيد العاطفي، كلم ماما، جاءنا البيان التالي، ولا في النية أبقى، الرجل الأبيض المتوسط بالإضافة إلى العديد من المسلسلات أشهرها العراف مع الزعيم عادل إمام، عزمي وأشجان مع حسن الرداد وإيمي سمير غانم، والزيبق مع الفنان كريم عبد العزيز والذي قدمه في دور مختلف عما قدمه في مشواره الفني خصوصًا وأن طبيعة العمل كانت تتناول دراما الجاسوسية حيث قدم دورًا يجمع بين الطابع الكوميدي والدرامي الجاد.

ولعل الراحل ينضم لواحد من نجوم السوشيال ميديا الذين اتخذت إفيهاتهم مؤخرًا في بعض الكوميكس الكوميدي التي انتشرت في الفترة الأخيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتصبح ذكراه حاضرة دائمًا في ذاكرة جمهوره ومحبيه.

هذا الخبر منقول من : جريده الفجر