لوحة تمجّد الرب

[walaa farouk]

من فترة طويلة ، في مكان جميل في الشرق
، تجمع الكثير من الرسامين في مسابقة للفوز بجائزة كبرى عن اللوحة التي تشهد حب الله أكثر.

تم اختيار ثلاث لوحات للنهائي.

اللوحة الاولى تمثل أم راكعة على قبر طفلها أمّا عينيها ،
تتطلعان إلى الملكوت وكأنها تقول : " رغم كل شيء ، ستنتصر محبتك يا رب!"

أمّا اللوحة الثانية فهي تُظهر صديقين أحدهما يسحب الآخر
لافتا إلى الكنيسة بإصبعه كما لو كان يقول ، "تعالي ورائي ، من أجل محب الله ..."

اللوحة الثالثة و الأخيرة تصور امرأة تمسك في يدها وعاءًا من الماء
وفي الأخرى مصباحًا مضاءًا.يبدو أن وجه المرأة فيه حنين غريب وفي أسفل اللوحة مكتوب :

"مع هذه الشعلة ، أود أن أضيئ السماء وبهذه المياه أطفء لهيب الجحيم
حتى لا يحب أحد في المستقبل الله على أمل المكافأة أو الخوف من العقاب ،
ولكن فقط من أجل مجد الرب الممجد ".

لم يكن لدى اللجنة أي شك أو تردد في اختيار اللوحة الثالثة
والأخيرة وشكر الرسام الذي شهد بحق عن محبة الرب ...