لقد نشأت في بيت مسيحي بعيد عن المسيح يحده بالكنيسة ولم اتربى تربية مسيحية اللازمة لجهل والداي بأهمية ذلك وتعرضت للاهانة والصراخ في وجهي من قبل اخواني الاصغر مني ومن والداي نفسيهما علماً بانني البنت الوحيدة في البيت وكانت والدتي تقول لي منذ صغري ( كم انت قبيحة الشكل) وكانت تدعي علي وتقول( الله لا يرضيك ولا يهنيك ويبقيك مريضة طوال عمرك) وتشتمني وتصرخ في وجهي وتضربني احيلناً على فمي وهي لم تقل لي مرة واحدة ( حبيبتي ان شاء الله افرح في زواجك مطلقاً) ولم تحضنني ولا مرة واحدة طوال صغري وشبابي وهي اتهمتني بسرقة ذهبها عند ابي واخواني وانا في بيتنا ليس لدينا غرفة لي فهي اختارت هذا المنزل لتذلني فكنت انام في المطبخ حيث توجد كنبة مع البوتغاز والثلاجة وهي حاولت اضاعتي مرتين عندما كنا في مدينة بعيدة عن منزلنا لاستخراج شهادتي الثانوية العامة للتقديم في الجامعة الدراسات المسائية في قسم علوم الحاسبات مع اناس غرباء والعودة بمفردها لمنزلنا ولا اعلم ماذا كانت ستقول لاخواني ولمعارفنا ان حدث ذلك اين انا ولقد اصبت بالاكتئاب المزمن منذ كان عمري 17 سنة وهذا بحد ذاته دلالة على العيش بعيداً عن المسيح لجهلي ذلك وكرهت نفسي وشكلي بسبب معاملة اهلي لي وتقابلت مع رب المجد يسوع بعد وفاة والدي فجائياً قبل 22 سنة اذ كنت استمع للراديو احدى الاذاعات المسيحية وبدأت اتنفس الصعداء وبدأت اقرأ الانجيل كل يوم واستخرج الاجوبة التي تطرحها الاذاعة وارسلها بالبريد فبدأت تصلني رساءل من كل انحاء العالم فأتهموني في بلدي بانني على رأس مجموعة تبشيرية بالمسيح وذلك ممنوع عندنا فادخلوني وعائلتي الى مؤسسة امنية وكان كل من امي واخي خائفين من ان بسجونني وانا فتاة لكن الرب يسوع وحده الذي تدخل وبأعجوبة اخرجني منهم وكانوا رجالاً يأتون من هذه المؤسسة الامنية الى مكان عملي ويقولون لزميلاتي وزملائي نحن هنا من اجل فتاة مسيحية ولكم ان تتصوروا الوضع وبدأ زملائي يرمقونني بنظرة ازدراء واحتقار قبل ان يعلموا الحقيقة ولقد استغرق ذلك شهرين من المعاناة بسبب كونني مسيحية وبدأت اكتب مزمور 91 واوزعه على كل الموظفين في عملي مما زاد الامر سؤاً علي الى ان ظهرت الحقيقة وتنفست الصعداء وفي احد الايام وبينما كنت في المرأب الخاص للسيارات اتحدث مع زملتب المسيحية عن حب يسوع لكل واحدٍ منا تقدمت مني سيارة ميكروباص وصدمتني بمرآتها الجانبية برأسي ووقعت تحت عجلة اليمنى للسيارة وتوقفت السيارة وسمعت هول الصدمة وتكسر زجاج المرآة الحانبية وتهشمها فخفت ولم اصب الا بجرحٍ بسبط في رأسي وكأن ابليس حاول ان يسكتني لاابد لكن الرب يسوع انقذني ونجاني من موت محقق وفي الجامعة كان عمري 41 سنة كانت يد الرب واضحة في دراستي الجامعية اذ اعطاني نعمة فهم الدروس الجامعية من دون استخدام الحاسوب في منزلي لان اخي المبير كان قد سافر واخي الصغير يرفض شراء كومبيوتر لي ولنهاية عمري ولا يسمح لي بعمل ايميل اي او حساب في مواقع التواصل الاجتماعي وهو يراقب تليفوني يومياً ويعمل مشاجرة معي ويرفض خدمتي للرب يسوع والقديسة مريم العذراء التي خلقت انا من اجلها وانا عانيت من الالام بسبب حجزي في قسم مغلق في مصح نفسي لفترة اسبوع ثم نقلي للقسم المفتوح فيه لمدة اسبوعين بسبب اخطاء طبية وعانيت من ورم سرطاني خبيث كبير الحجم في صدري الايسر ظل في صدري لمدة سنتين الا شهرين والرب يسوع وحده حفظه من الانتشار في جسدي بسبب اخطاء طبية اخرى وقالت امي قبل الوصول الى حيث نحن الان سأحجر عليك هناك فضحك عليها اخي الصغير وقال لها كيف لك ذلك اللغة صعبة عليك وكانت هذه امنيتها لي ولكن هنا وجدت نفسها انا التي اراعيها ومواعيدها وادويتها اجلبها للبيت فتغيرت بعض الشئ وهي تحاول ان تبدي حبها لي الان وانا في سن الخمسين وانا غفرت لها اسائتها لي واصلي لها يومياً بان الله يشفيها فهي لا تقوى على المشي الان اطلاقاً واصلي لاخواني كلاً حسب حاجته ولقد غفرت لهم ايضاً اسائتهم لي وبان يغفر الله لهم ولامي والرب يسوع تمجد برسم اشارة صليب صغير اعلى يدي اليمنى كدلالة على غفرانه لخطاياي كما طلبت منه ذلك وكل يوم اذهب الى الطبيب ويشخص لي مرض جديد وادوية جديدة وفي يوم كنت راجعة من العيادة مع والدتي فقلت لها الا تعتبر هذه مصيبة اصابتي بارتفاع الكوليسترول المزمن كعارض جانبي لقصور غدتي الدرقية الم يقل الرب لن تقترب نكبةُ من مسكنك فمرا بنا سيدة وطفل يشبه الطفل يسوع ونادتني باسمي بالعربية وهنا لا احد يستطيع النطق بالعربية ولم انتبه لذلك وعندما وصلت البيت ادركت انهما ملاكان ارسلهما الله لتعزيتي وأشهد بأن الرب يسوع تبارك اسمه القدوس قد نجاني من الذبحة الصدرية فنهضت صباحاً وانا اشعر بصداع رهيب والم قوي في قلبي فاتصلت بالطبيب وارادوا ارسال سيارة اسعاف لتجلبني لعيادتهم وانا رفضت وقالت امي خابري التاكسي ليوصلك للعيادة ولا تذهبي مشياً على الاقدام وانا قلت لها وهي تبكي لا تخافي الرب يسوع معي وذهبت مشياً للعبادة واستلموني الممرضات وعملوا لي فحص ecg لقلبي وفحص لضغط الدم وشكوا بانني مصابة بالذلحة الصدرية فكل المؤشرات تدل على ذلك وانا ممدة على السربر في العيادة واقول حبيبي ربي انت معي فانا خادمتك المخلصة للابد وبعدها ادخلوني للطبيبة من دون موعد وفحصتني الطبيبة وقالت العضلات فوق القلب هي التي تسببلي الالام وليس القلب فقلبي سليم ورأوا وجهي شاحباً فعملوا لي فحص للدم ولم يظهر شئ في الدم فقالوا انها بداية الانفلونزا استمري على علاج الكوليسترول المضاعف فليس له علاقة ابداً انها مجرد انفلونزا عادية اذهبي للبيت مشياً وخذي قسطاً من الراحة وتناولي بارسيتامول هللويا هللويا هللويا والمجد والاكرام لرب المجد يسوع