رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القراءات اليومية ( يوم الاربعاء ) 1 اغسطس 2012 25 ابيب 1728 عشــية مزمور العشية من مزامير أبينا داود النبي ( 18 : 34 - 39) 35 وتجعل لي ترس خلاصك ويمينك تعضدني ، ولطفك يعظمني 36 توسع خطواتي تحتي ، فلم تتقلقل عقباي 37 أتبع أعدائي فأدركهم ، ولا أرجع حتى أفنيهم 38 أسحقهم فلا يستطيعون القيام . يسقطون تحت رجلي 39 تمنطقني بقوة للقتال . تصرع تحتي القائمين علي هللويا. إنجيل العشية من إنجيل معلمنا متى البشير ( 8 : 5 - 13 ) 6 ويقول : يا سيد ، غلامي مطروح في البيت مفلوجا متعذبا جدا 7 فقال له يسوع : أنا آتي وأشفيه 8 فأجاب قائد المئة وقال : يا سيد ، لست مستحقا أن تدخل تحت سقفي ، لكن قل كلمة فقط فيبرأ غلامي 9 لأني أنا أيضا إنسان تحت سلطان . لي جند تحت يدي . أقول لهذا : اذهب فيذهب ، ولآخر : ائت فيأتي ، ولعبدي : افعل هذا فيفعل 10 فلما سمع يسوع تعجب ، وقال للذين يتبعون : الحق أقول لكم : لم أجد ولا في إسرائيل إيمانا بمقدار هذا 11 وأقول لكم : إن كثيرين سيأتون من المشارق والمغارب ويتكئون مع إبراهيم وإسحاق ويعقوب في ملكوت السماوات 12 وأما بنو الملكوت فيطرحون إلى الظلمة الخارجية . هناك يكون البكاء وصرير الأسنان 13 ثم قال يسوع لقائد المئة : اذهب ، وكما آمنت ليكن لك . فبرأ غلامه في تلك الساعة ( والمجد للـه دائماً ) مزمور باكر من مزامير أبينا داود النبي ( 68 : 35,3 ) 3 والصديقون يفرحون . يبتهجون أمام الله ويطفرون فرحا هللويا. إنجيل باكر من إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 12 : 4 - 12 ) لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد ، وبعد ذلك ليس لهم ما يفعلون أكثر 5 بل أريكم ممن تخافون : خافوا من الذي بعدما يقتل ، له سلطان أن يلقي في جهنم . نعم ، أقول لكم : من هذا خافوا 6 أليست خمسة عصافير تباع بفلسين ، وواحد منها ليس منسيا أمام الله 7 بل شعور رؤوسكم أيضا جميعها محصاة . فلا تخافوا أنتم أفضل من عصافير كثيرة 8 وأقول لكم : كل من اعترف بي قدام الناس ، يعترف به ابن الإنسان قدام ملائكة الله 9 ومن أنكرني قدام الناس ، ينكر قدام ملائكة الله 10 وكل من قال كلمة على ابن الإنسان يغفر له ، وأما من جدف على الروح القدس فلا يغفر له 11 ومتى قدموكم إلى المجامع والرؤساء والسلاطين فلا تهتموا كيف أو بما تحتجون أو بما تقولون 12 لأن الروح القدس يعلمكم في تلك الساعة ما يجب أن تقولوه ( والمجد للـه دائماً ) القـداس البولس من رسالة بولس الرسول الثانية إلى كورنثوس ( 10 : 1 - 18 ) 2 ولكن أطلب أن لا أتجاسر وأنا حاضر بالثقة التي بها أرى أني سأجترئ على قوم يحسبوننا كأننا نسلك حسب الجسد 3 لأننا وإن كنا نسلك في الجسد ، لسنا حسب الجسد نحارب 4 إذ أسلحة محاربتنا ليست جسدية ، بل قادرة بالله على هدم حصون 5 هادمين ظنونا وكل علو يرتفع ضد معرفة الله ، ومستأسرين كل فكر إلى طاعة المسيح 6 ومستعدين لأن ننتقم على كل عصيان ، متى كملت طاعتكم 7 أتنظرون إلى ما هو حسب الحضرة ؟ إن وثق أحد بنفسه أنه للمسيح ، فليحسب هذا أيضا من نفسه : أنه كما هو للمسيح ، كذلك نحن أيضا للمسيح 8 فإني وإن افتخرت شيئا أكثر بسلطاننا الذي أعطانا إياه الرب لبنيانكم لا لهدمكم ، لا أخجل 9 لئلا أظهر كأني أخيفكم بالرسائل 10 لأنه يقول : الرسائل ثقيلة وقوية ، وأما حضور الجسد فضعيف ، والكلام حقير 11 مثل هذا فليحسب هذا : أننا كما نحن في الكلام بالرسائل ونحن غائبون ، هكذا نكون أيضا بالفعل ونحن حاضرون 12 لأننا لا نجترئ أن نعد أنفسنا بين قوم من الذين يمدحون أنفسهم ، ولا أن نقابل أنفسنا بهم . بل هم إذ يقيسون أنفسهم على أنفسهم ، ويقابلون أنفسهم بأنفسهم ، لا يفهمون 13 ولكن نحن لا نفتخر إلى ما لا يقاس ، بل حسب قياس القانون الذي قسمه لنا الله ، قياسا للبلوغ إليكم أيضا 14 لأننا لا نمدد أنفسنا كأننا لسنا نبلغ إليكم . إذ قد وصلنا إليكم أيضا في إنجيل المسيح 15 غير مفتخرين إلى ما لا يقاس في أتعاب آخرين ، بل راجين - إذا نما إيمانكم - أن نتعظم بينكم حسب قانوننا بزيادة 16 لنبشر إلى ما وراءكم . لا لنفتخر بالأمور المعدة في قانون غيرنا 17 وأما : من افتخر فليفتخر بالرب 18 لأنه ليس من مدح نفسه هو المزكى ، بل من يمدحه الرب ( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. ) الكاثوليكون من رسالة بطرس الرسول الاولى ( 4 : 1 - 11 ) 2 لكي لا يعيش أيضا الزمان الباقي في الجسد ، لشهوات الناس ، بل لإرادة الله 3 لأن زمان الحياة الذي مضى يكفينا لنكون قد عملنا إرادة الأمم ، سالكين في الدعارة والشهوات ، وإدمان الخمر ، والبطر ، والمنادمات ، وعبادة الأوثان المحرمة 4 الأمر الذي فيه يستغربون أنكم لستم تركضون معهم إلى فيض هذه الخلاعة عينها ، مجدفين 5 الذين سوف يعطون حسابا للذي هو على استعداد أن يدين الأحياء والأموات 6 فإنه لأجل هذا بشر الموتى أيضا ، لكي يدانوا حسب الناس بالجسد ، ولكن ليحيوا حسب الله بالروح 7 وإنما نهاية كل شيء قد اقتربت ، فتعقلوا واصحوا للصلوات 8 ولكن قبل كل شيء ، لتكن محبتكم بعضكم لبعض شديدة ، لأن المحبة تستر كثرة من الخطايا 9 كونوا مضيفين بعضكم بعضا بلا دمدمة 10 ليكن كل واحد بحسب ما أخذ موهبة ، يخدم بها بعضكم بعضا ، كوكلاء صالحين على نعمة الله المتنوعة 11 إن كان يتكلم أحد فكأقوال الله . وإن كان يخدم أحد فكأنه من قوة يمنحها الله ، لكي يتمجد الله في كل شيء بيسوع المسيح ، الذي له المجد والسلطان إلى أبد الآبدين . آمين ( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التي في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه، وأما من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد. ) الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار ( 12 : 25 - 13 : 12 ) الفصل 13 1 وكان في أنطاكية في الكنيسة هناك أنبياء ومعلمون : برنابا ، وسمعان الذي يدعى نيجر ، ولوكيوس القيرواني ، ومناين الذي تربى مع هيرودس رئيس الربع ، وشاول 2 وبينما هم يخدمون الرب ويصومون ، قال الروح القدس : أفرزوا لي برنابا وشاول للعمل الذي دعوتهما إليه 3 فصاموا حينئذ وصلوا ووضعوا عليهما الأيادي ، ثم أطلقوهما 4 فهذان إذ أرسلا من الروح القدس انحدرا إلى سلوكية ، ومن هناك سافرا في البحر إلى قبرس 5 ولما صارا في سلاميس ناديا بكلمة الله في مجامع اليهود . وكان معهما يوحنا خادما 6 ولما اجتازا الجزيرة إلى بافوس ، وجدا رجلا ساحرا نبيا كذابا يهوديا اسمه باريشوع 7 كان مع الوالي سرجيوس بولس ، وهو رجل فهيم . فهذا دعا برنابا وشاول والتمس أن يسمع كلمة الله 8 فقاومهما عليم الساحر ، لأن هكذا يترجم اسمه ، طالبا أن يفسد الوالي عن الإيمان 9 وأما شاول ، الذي هو بولس أيضا ، فامتلأ من الروح القدس وشخص إليه 10 وقال : أيها الممتلئ كل غش وكل خبث يا ابن إبليس يا عدو كل بر ألا تزال تفسد سبل الله المستقيمة 11 فالآن هوذا يد الرب عليك ، فتكون أعمى لا تبصر الشمس إلى حين . ففي الحال سقط عليه ضباب وظلمة ، فجعل يدور ملتمسا من يقوده بيده 12 فالوالي حينئذ لما رأى ما جرى ، آمن مندهشا من تعليم الرب ( لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز وتثبت، في بيعة اللـه المقدسة. آمين. ) مزمور القداس من مزامير أبينا داود النبي ( 45 : 3 - 4 ) 4 وبجلالك اقتحم . اركب . من أجل الحق والدعة والبر ، فتريك يمينك مخاوف هللويا إنجيل القداس من إنجيل معلمنا متى البشير ( 12 : 9 - 23 ) ثم انصرف من هناك وجاء إلى مجمعهم 10 وإذا إنسان يده يابسة ، فسألوه قائلين : هل يحل الإبراء في السبوت ؟ لكي يشتكوا عليه 11 فقال لهم : أي إنسان منكم يكون له خروف واحد ، فإن سقط هذا في السبت في حفرة ، أفما يمسكه ويقيمه 12 فالإنسان كم هو أفضل من الخروف إذا يحل فعل الخير في السبوت 13 ثم قال للإنسان : مد يدك . فمدها . فعادت صحيحة كالأخرى 14 فلما خرج الفريسيون تشاوروا عليه لكي يهلكوه 15 فعلم يسوع وانصرف من هناك . وتبعته جموع كثيرة فشفاهم جميعا 16 وأوصاهم أن لا يظهروه 17 لكي يتم ما قيل بإشعياء النبي القائل 18 هوذا فتاي الذي اخترته ، حبيبي الذي سرت به نفسي . أضع روحي عليه فيخبر الأمم بالحق 19 لا يخاصم ولا يصيح ، ولا يسمع أحد في الشوارع صوته 20 قصبة مرضوضة لا يقصف ، وفتيلة مدخنة لا يطفئ ، حتى يخرج الحق إلى النصرة 21 وعلى اسمه يكون رجاء الأمم. 22 حينئذ أحضر إليه مجنون أعمى وأخرس فشفاه ، حتى إن الأعمى الأخرس تكلم وأبصر 23 فبهت كل الجموع وقالوا : ألعل هذا هو ابن داود ( والمجد للـه دائماً ) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|