كانت راعوث غريبة وهكذا نفوسنا هي غريبة عايشين في عالم ليس موطننا وراعوث فقيرة وهكذا هي نفوسنا فقيرة بضعفها البشري الميال للخطية وعجزها وراعوث صلت ووجدت نعمة في عيني بوعز فاحبها وتزوجها والمسيح احبنا وبذل نفسه من اجلنا وهو عريس لكل نفس فينا وكلنا بالمجمل نمثل كنيسة المسيح وكرمته اي ان المسيح هو عريس الكنيسة وهذه نعمة الله ورحمته اللامحدودتين المتناهيتين لا لبرٍ فينا اذ لا يوجد ولا بار واحد على كل هذه الارض لكن هذه محبة الله وهو هكذا اله المحبة وهو المحبة ذاتها والمسيح هو من نسل بوعز فراعوث هي نفوسنا والكنيسة وبوعز هو المسيح بشخصه