رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كثيراً ما نتعرض للعواصف الهوجاء في حياتنا في مسيرتنا مع المسيح فلنقتدي بتلاميذ المسيح ولنرى ماذا فعلوا عندما تعرضوا للعواصف
في متى (8 : 25) : قالوا: “يا سيد ، نجنا فإننا نهلك” . لكن في مرقس (4 : 38): قالوا: “يا معلم ، أما يهمك أننا نهلك” . وفي لوقا (8 : 24) : قالوا : “يا معلم ، يا معلم ، إننا نهلك” . ففي انجيل مرقس ورد ما يلي 4: 37 فحدث نوء ريح عظيم فكانت الامواج تضرب الى السفينة حتى صارت تمتلئ 4: 38 و كان هو في المؤخر على وسادة نائما فايقظوه و قالوا له يا معلم اما يهمك اننا نهلك نلاحظ باستمرار دقة تعبير مرقس الرسول وانه باستمرار عينه علي المسيح فتعبير انه في المؤخر علي وسادة نائما هذه رؤية شاهد عيان. ولكنه كان يركز على المسيح فلاحظ أنه كان نائمًا على وسادة. وتعبير فايقظوه يشير لأن مرقس كان معهم على السفينة لكن لم يشترك في إيقاظ السيد، فهو لم يكن يشترك معهم في ايقاظه ولكن اكتفي بالمراقبه لتصرفات المسيح، والسبب بسيط أنه ركز فكره في المسيح حتى أنه إنتبه لوجود وسادة تحت رأسه، فمن يركز نظره على المسيح لا يخاف، فتعبيره : " يا معلم اما يهمك اننا نغرق " هو ينقل عدة4: 39 فقام و انتهر الريح و قال للبحر اسكت ابكم فسكنت الريح و صار هدوء عظيم 4: 40 و قال لهم ما بالكم خائفين هكذا كيف لا ايمان لكم فالتركيز على شخص المسيح وسط العواصف التي تجتاح حياتنا هو الاهم وما دام المسيح معنا فمن علينا وهو سيقود سفينة حياتنا الى بر الامان |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|