بيخبرو عن زلمي موظّف بمؤسسة بضيعتو. بيعرف هالزلمي انّو بفعل القرابة ما حدا رح يقيّم شغلو او حتّى يحاسبو. بيضلّ كل النهار عالتلفون و اخد قرار انّو ما بدّو يشتغل شي و بيضلّ يراقب الساعة ما بيصدّق يخلص الدوام حتّى يفلّ و بيضَلّ يتذمّر من الشغل و من كل شي!
هالشخص في متلو كتير و يمكن صادَفتو حدا هيك بالحياة...الزوّادة اليوم بتقول لهالأشخاص انّو التذمّر من الشغل خطيّة و عدم تقدير لنعمة ربنا، كتير ناس كفوئين و بيستاهلو فرصة عاطلين عن العمل. تاني شي قد ما كنت بتصلّي و بتصوم اذا استغلّيت تعب غيرك و اذا ما استثمرت الوزنات اللي عطاك ياهن ربنا و بقيت عايش عم بتقطّع وقت ما بتكون تصرّفاتك عم تعكس ايمانك و تعاليم يسوع و بتكون عم تناقض حالك! الزوّادة اليوم صلاة حتّى كل واحد ياخد حقّو و فرصتو و ربنا يكافي كل واحد تعبو و صرخة ضمير لكل حدا مش عارف قيمة النعمة اللي عايش فيها...الله معكن