الدروس التي نتعلمها من فضيلة خدمة الاخرين للقديسة العذراء مريم - بقلمي

[حياة بالمسيح]

في هذا المقال اتطرق لفضيلة خدمة الاخرين للقديسة العذراء مريم عبر استعراض حياتها عن طريق ما يخبرنا به الكتاب المقدس عنها فاول شخص خدمته القديسة العذراء مريم في حياتها وهي القديسة اليصابات نسيبتها العجوز عندما علمت من الملاك جبرائيل عندما بشرها بسر حبلها السامي برب المجد يسوع ان القديسة اليصابات حبلى بشهرها السادس فهرعت لمساعدتها ولتخدمها ثلاثة اشهر وهي تعلم بانها ام الله واتخذت طريقاً مختصراً عبر الجبال لتصل اليها باسرع وقت ثم غادرتها راجعة الى بيتها في الناصرة اي اختفت قبل ولادة اليصابات كي لا يمدحها احد فالدرس الاول هل تخدم الاخرين وانت في موقع رفيع بمحبة وتفاني من دون ان يطلبوا منك ذلك اذ لم يطلب احداً من القديسة العذراء مريم ذلك وثاني شخص خدمته القديسة العذراء مريم هو الشيخ القديس يوسف البتول فكانت تخدمه بكل محبة وتفاني وعندما رجعت من بيت اليصابات كانت بطنها كبير فشكّ بها على الاقل في قلبه ولانه كان رحلاً باراً اراد تخليتها سراً فظهر له الملاك جبرائيل وقال له ان الذي حبل بها هو من الروح القدس ليتم ما قيل بالنبي القائل ها ان العذراء تحبل وتلد ابناً يدعى يسوع لانه يخلص شعبه فهل انت تخدم كل من يشك بك ويقول عليك كلاماً بمحبة وتفاني والشخص الثالث الذي خدمته القديسة العذراء مريم هو شرف خدمة الرب يسوع له كل المجد فكانت تخدمه وترعاه بمحبة وتفاني والدرس الثالث الذي نتعلمه هو هل تخدم اهلك واقربائك بمحبة وتفاني والشخص الرابع الذي خدمته القديسة العذراء مريم هم في بيت عرس قانا الجليل ولقد كانوا فقراء اذ نفذ الخمر لديهم واحست بهم وطلبت من ابنها رب المجد يسوع ان يساعدهم فالدرس الرابع هو خل تشعر بحاجة الفقراء وتخدمهم بمحبة وتفاني وغادرت العائلة المقدسة بعد حدوث المعجزة اي بعد ان حول رب المجد يسوع الماء الى خمر حتى لا يخصلوا على مديح وتمجيد من المدعوين والشخص الخامس الذي خدمته القديسة العذراء مريم هو الرسول يوحنا الحبيب عندما اودعها الرب يسوع وهو على الصليب في رعايته قائلاً له هذه امك وللقديسة العذراء مريم هوذا ابنك فخدمته وهو اصغر منها سناً بكل محبة وتفاني والدوس الخامس الذي نتعلمه هل تخدم الذين اصغر منك سناً بكل محبة وتفاني فان كتب عن رب المجد يسوع ( لم يأتي لكي يُخدَم بل ليَخدِم) فكم بالحري انت عزيزي المؤمن بالمسيح كما علمنا الرسول بولس قائلاً في ذات السياق( بالمحبة اخدموا بعضكم بعضاً)