جب ان نتاكد من خلاصنا ليس بالخوف من الله كما تقول الاية بل باتقائه لمهابته ولجلاله ولقداسته ولكماله المطلقين اي ان نفعل كل شئ ونسأل انفسنا هل المسيح يقبل بهذا العمل لو كان مكاننا اي ان نتقي المسيح بكل قول وفعل ورعدة ليس معناه الارتجاف والذعر كما تعنيه الكلمة بل تعني الخوف النقي من ان نحزن قلب الله القدوس بارتكابنا خطية عن عمد او عن غير عمد حتى لا يأتي العريس لاختطافنا ولا يكون في سراجنا الزيت ونكون غير مستعدين للقائه فيجب ان نميت ذواتنا وشهواتنا وان نغمض اعيننا عن امجاد هذا العالم الفاني الباطلة ونرفع اعيننا نحو السماء وامجاد المسيح الابدية فالخلاص هو عمل الله كلياً وقد تم مسبقاً اما نحن فعلينا ان نعيش بطاعة وتواضع لكلمة ولوصايا الله وان نعيش الايمان باعمالنا الصالحة فمن ثمار الخلاص هو اعمالنا الصالحة للاخرين فيمجدون ابانا الذي في السموات ويجب ان نتحذر في اقوالنا وافعالنا هل نعكس صورة المسيح الذي فينا ام لا لاننا رسل المسيح بل نحن الكنيسة نفسها جماعة المؤمنين بالمسيح