08 - 08 - 2019, 03:41 AM
|
|
..::| مشرفة |::..
|
|
|
|
|
|
سلّمه الطريق فيسلَم طريقك
حين نبدأ طريقنا ننظر ولا نرى نهايته..
نسير ونخطو ولا نعرف أبعد من الخطوة التي نخطوها.
قد تكون عند المنعطف حفرة،
وقد يكون خلف المنحنى حجر. ونحن لا نعرف كل ما بالطريق،
لكننا نعرف من يرافقنا عليه...
يقول داود النبي :
" سَلِّمْ لِلرَّبِّ طَرِيقَكَ وَاتَّكِلْ عَلَيْهِ وَهُوَ يُجْرِي "
يُصبح الطريق بذلك كأنه سلم ٌ متحركة
تجري بقوة الله وعنايته.وأنا حين أسلِّمه الطريق ،
أسلِّمه كل الطريق لا بعضه..الله يريدنا أن نعطيه الكل،
كل القلب، كل الفكر، كل الإرادة. وأنا حين أتكل عليه، أتكل عليه بالتمام،
أضع كل ثِقَلي عليه..
لا أتكل على أحد آخر معه، لا أُقيد يديه بخوفي وشكّي وعدم ايماني..
وبقدر ايماني يكون عمل الله معي. سلِّم للرب طريقك ولا تخشى المخاطر.
لا الظاهرة منها ولا الخفية.
افرح، ابتهج، سِر مرحاً سعيداً فلستَ وحدك..
اليوم وكل يوم، سلّمه الطريق، فيسلَم طريقك..!!
|