ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كلمة منفعة البابا شنودة الثالث مياه كثيرة لا تستطيع أن تطفئ المحبة كل إنسان يمكن أن يتجاوب مع المحبة التي تعطى وتبذل، والتي تريح وتفرح كل من يقابله. ولكن هل كل إنسان يستطيع أن يحتمل غيره إذا أخطأ إليه، ولا يفقد محبته أمام الإساءة، وأمام ما يظنه أنه إساءة..؟ أن الرسول يقول: "المحبة تحتمل كل شيء.. المحبة لا تسقط أبدًا. مياه كثيرة لا تستطيع أن تطفئ المحبة.." (1كو 13). إن كل أخطاء الناس لم تستطع أن تغير محبة الله، الذي فيما نحن بعد خطاة مات لأجلنا.. نكران بطرس للمسيح، لم يستطع أن يغير محبة المسيح لبطرس، فبقيت كما هي.. كل أخطاء أبشالوم وخيانته وحربه لأبيه، كل ذلك لم يغير من محبه داود له، الذي ليس فقط أحتمله، إنما قال: "رفقًا بالفتي أبشالوم"، بل بكي عليه بطريقة مؤثرة للغاية. ومحبة داود كما احتملت أبشالوم، احتملت شاول الملك أيضًا وكل متاعبه. وكم كان مؤثرًا رثاء داود لشاول الذي أراد قتله مرارًا.. انظروا إلى محبة الأم لأبنها: إنها لا يمكن أن تسقط مهما أخطأ الابن، بل تحتمل كل شيء يصدر منه، وتبقى المحبة كما هي.. المحبة التي "لا تطلب ما لنفسها"، هي التي يمكنها أن تحتمل كل شيء أما الذي يتمركز حول ذاته، فهو لا يعرف أن يحب كما ينبغي. وإن أحب، لا تستطيع (محبته) أن تحتمل كما ينبغي. احتملوا إذن أخطاء غيركم، كما يحتمل الله أخطاءكم. احتملوا لا في ضيق، ولا في مرارة قلب، إنما في حب، شاعرين أن كل إنسان له ضعفاته، وربما له أعذاره أيضًا التي لا تعرفونها.. اختبروا محبتكم بهذا الاحتمال، لتعرفوا مدي سلامته. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كلمة منفعة اليوم 13 / 10 / 2019 |
كلمة منفعة اليوم 4 / 10 / 2019 |
كلمة منفعة اليوم 30 / 9 / 2019 |
كلمة منفعة اليوم 22/ 7 / 2019 |
كلمة منفعة اليوم 10 / 2 / 2019 |