رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كان لوقا بيسأل بولس في السجن .. المؤمنين يسألونك هل يهاجروا بسبب اضطهاد نيرون الشرس أم يبقوا في روما .. فأجابه اجابة روحية واقعية جدا (في حيرة شديدة) رد : " بماذا أجيب ؟! فأنا نفسي مرات كثيرة كنت أود الذهاب يمين فكان الرب يوقفني ويقول لي يسار . . ومرات كنت أود الذهاب يسار فكان الرب يقودني يمينا " الجملة دي عبقرية .. لانها بتعكس واقع روحي في حياة كل مؤمن .. وهي مرحلة التعارض بين مشيئة الانسان ومشيئة الله .. وهنا بنكتشف ان الحياة الروحية مع الله تحدي مش سهل .. وبتكشف أصغب صلاة بنرددها من صغرنا في الصلاة الربانية بسرعة وبكل سهولة .. وفي الواقع هي صعبة جدا وفيها تدريب شاق وهي صلاة "لتكن مشيئتك " .. لان وقتها مش بتكون فاهم ومش بتكون شايف . . انت بتكون شايف ان الشخص ده عظيم انه يعيش ومشيئة ربنا انه خده السما .. بتكون شايف ان الفرصة دي فيها نجاح مبهر ومشيئة الله بتمنع اي خطوات للتقدم . . الباب ده فيه نور وحياة هايلة ومشيئة الله بتقفل كل المنافذ المؤدية للباب ده وبيقول لك بكل الطرق لأ .. ده كلام عكس ما يقال في المحاضرات التحفيزية وقصص النجاح .. كلام مش هيفهمه غير اللي اختبر وجاز في المرحلة دي مع ربنا وحس حرفيا انه في صدام مع الله .. لكن بصلي انك لو عديت او بتعدي او هتعدي في الخبرة دي "تعارض مشيئتك مع مشيئته " انه يديك ثبات وقوة انك تكمل لحد ما تشوف انه كان صح ويعلمك خطوة بخطوة ليه مشيئته كانت كدة .. ويفهمك ويطبطب عليك مايسبكش تايه . بولس كان محتار زينا .. بس كان واثق جدا فيه وكتب كدة "أنا عالم بمن آمنت" |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|