رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
15 ثُمَّ قَامَتْ لِتَلْتَقِطَ. فَأَمَرَ بُوعَزُ غِلْمَانَهُ قَائِلاً: «دَعُوهَا تَلْتَقِطْ بَيْنَ الْحُزَمِ أَيْضًا وَلاَ تُؤْذُوهَا. 16 وَأَنْسِلُوا أَيْضًا لَهَا مِنَ الشَّمَائِلِ وَدَعُوهَا تَلْتَقِطْ وَلاَ تَنْتَهِرُوهَا». قبل ما نتأمل في الآية دى و انت بتقرأ قصة راعوث خده بفكر رمزي .. .بوعز يشاور ع المسيح و راعوث هى نفسي و نفسك و نعمي حماتها تشاور علي الكنيسة الام الحانية و ساعات ممكن تتاخد علي العدرا و منهجية بتوليتها و عفتها و قداستها الجزء ده لما بوعز شاف راعوث بتلتقط في الحقل و سال عمن تكون و لمن تكون فعرف انها زوجة ابن نعمي العائدة لبيت ابيها بعد موت ابنيها وزوجها في بلاد مواب ..كبرت في نظره اوي محبتها لحماتها و التصاقها بها هذه المحبة اللي خلت راعوث ما تفكرش في نفسها و تسيب بيت اهلها و تروح مع نعمي حماتها .. المحبة هي مفتاح السماء الذهبي الذي يجعل أبوابها تنفتح و الخير يفيض بلا حساب ..النفس اللي تلتصق بالكنيسة و بالعدرا تحلو في عين المسيح فيجود عليها بالحماية و الحب و الخير اكثر مما نتوقع .. قامت تلتقط ..كان زمان من وصايا ربنا أنه وقت الحصاد و الحصادين بيحزموا اللى بيحصدوه و يربطوه قمح لا اي ثمر كان طبيعي تفلت اعواد من الحصاد أو شوية ثمر علي الارض . .ربنا وصاهم أنهم ما يجمعوش اللي بيقع ...ده الغلابة ياخدوه . ..علشان كده وقت الحصاد الشكل كان يبقي فيه حصادين بيحصدوا ويمشي وراهم الغلابة اللي بتلتقط اللي بيقع .. .الملائكة و القديسين هم الحصادين و النفس اللي بتحب ماشية وراهم تلتقط اللي يشبعها . ..آباء كهنة للرعاية و خدام كبار للاهتمام بولاد ربنا ماشيين يحصدوا بس ممكن وسط المشغولية و ضيق الوقت يقع من الحصاد كام نفس تبقي منسية في الخدمة أو ما حدش حاسس بيها أو بيفتقدها .. .خليك انت ورا الحصادين دول و التقط هذه الأنفس الساقطة .!!!! القاعدة ...كل نفس أحبت لازم تلتقط ...و خد بالك تلتقط دي عملية مش سهلة ...يعني فيها مشي ورا الحصادين و تعب و فيها انحناء لأنها توطي تلتقط يعني النفس المنحنية المتواضعة هي التي تلتقط سنابل الشبع ..النوع ده يعجب ربنا اوي ...فيقول خلوها تلتقط بين الحزم ايضا .. .مش بس تمشي وراهم لكن تخش بين الحزم اللي بيكوموها و اكيد فرصة الالتقاط اكبر و غالبا كانت منطقة محظورة علي الغلابة يقربوا منها لأنه وصاهم لا يؤذوها و لا ينتهروها ...يعني مش علشان نفس غلبانة لسه بادية الطريق حد ينتهرها و يتقل عليها أو يحرمها ...بالعكس يسيبوها تاخد خير و تفرح . .و كمان يحموها ..اليوم اللي تاخد قرار ترك مواب والرجوع مع نعمي هو اليوم اللي تحلي في عين ربنا و تلاقي نعمة . خيره يزيد فيقول لغلمانه انسلوا ايضا لها من الشمائل ... يعني وقعوا اعواد من الحزم بقصد كانكم مش واخدين بالكوا !!! طيب ربنا اوي ..ما يرضاش يحرجنا و لا يجرحنا . طب ما تقولهم تبقوا تدوها حزمة و لا حاجة !!! لا وقعوا و هي تلتقط علشان ما تحسش بكسرة نفس و كانها بتلتقط بمجهودها ..يبقي ربنا صانع المعجزة و يسيبها تتنسب للعدرا و لا البابا كيرلس و لا ابي سيفين و لا مارمينا ...ينسل من الشمائل و يديهم ...ما تقطروش في الخير . .فيه خدام تفرح بخادم صغير يطلع يخدم معاهم و ينسلوا له من الشمائل و يدوله فرصة ويدخلوه وسط الحزم بفرح و ما ينتهرهوش ويدوله مساحة وسطهم يلتقط ..فيه ناس مختبرة ربنا يحط في قلبها محبة تنسل الشمائل و تستوعب اللي لسة بيبدأ ..فيه آباء كهنة ابوتهم حلوة تنسل الشمائل و يوسع قلبه و محبته و يطول باله علي ولاده .. .لما جوزك يبدأ يتغير نسلي له من الشمائل و ادي له .. .كلام تشجيع و كلام حلو علشان يزداد حماسة و يلتقط .. .نسل لابنك من الشمائل ...نسل لمراتك من الشمائل و خليها تلتقط ...وسع قلبك و نسل لها من شمائل الحب شوية زيادة من ضمن مشجعات ربنا لينا أن رغم الطريق للرجوع صعب و منهك و يحتاج تعب لكن بسرعة تلاقيه عطانا خير لا نستحقه و مشجعات لا نحلم بيها و يطمئننا و يشبعنا من يده . .ينسل من الشمائل و يدينا ماليس من حقنا .. .يتعمد يدى خير بقصد و كأنه مش مقصود و يسد احتياجات حياتنا بقصد و بتدبير و انت تقول بشكر كل ده خير . .المهم نفضل في حقل بوعز و نمشي ورا الحصادين نلتقط .. مش حيرجعنا فاضيين ابدا |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
(راعوث 2 :16) و انسلوا أيضا لها من الشمائل و دعوها تلتقط و لا تنتهروها |
نوح الحلو الشمائل |
الوفد لـ«المسئولين» انزلوا الشارع |
نوح الحلو الشمائل |
انزلوا الميدان.. واخلعوا الإخوان |