رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حينما ذهبت لاب اعترافي و انا اخجل من خطيتي و وقتها فكرت في ان اعترف بها الي كاهن آخر .. و بالفعل ذهبت و اعترفت بها .. و لكن بعدها شعرت ايضآ بتأنيب الضمير فذهبت الي اب الاعتراف و سردت خطيتي .. و لكن حزن جدا ليس من اجل الخطية و لكن لاجل انني لم اصدق انها غفرت حينما اعترفت بها عند كاهن آخر .. كلنا نقدر نتكلم عن الله .. لكن هل بنصدق؟ هل تثق ان الله غفر خطاياك ؟؟ البعض يدخل الاعتراف و يخرج و هو غير واثق ان المسيح غفر خطاياه .. حيلة من حيل ابليس تشكيكك في الغفران .. و حيلة قوية جداا .. تقودنا الي الاحساس بالذنب المفرط .. مش بس كده ده احساس الله بأن عمله لا قيمه له (الفداء) .. متخيل!! بعد كل ما قاساه .. لسه مش مصدقين ان الغفران تم؟ ليس فقط .. و لكن احنا بنبشر بكده .. ان لسه مفيش غفران .. ان لسه مش واثق فيه .. اول حيلة .. ربنا لم يغفر لك كل الخطايا يقولك ابليس لا ربنا غفر لك اة لكن مش كله سايبلك خطية .. اللي انت دايما بتقع فيها .. لانك نجس .. لانك خاطي و مفيش فيك فايدة لانك زاني .. و يقعد يقولك لا مغفرش مش بالسهولة دي لكن هقولك كام آية حطهم قدامك "مُتَبَرِّرِينَ مَجَّانًا بِنِعْمَتِهِ بِالْفِدَاءِ الَّذِي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ،" (رو 3: 24) «كَبُعْدِ الْمَشْرِقِ مِنَ الْمَغْرِبِ أَبْعَدَ عَنَّا مَعَاصِيَنَا.» (مز 103: ٢١). «قَدْ مَحَوْتُ كَغَيْمٍ ذُنُوبَكَ وَكَسَحَابَةٍ خَطَايَاكَ. ارْجِعْ إِلَيَّ لأَنِّي فَدَيْتُكَ.»(إش ٤٤: ٢٢). «أَنَا أَنَا هُوَ الْمَاحِي ذُنُوبَكَ لأَجْلِ نَفْسِي وَخَطَايَاكَ لاَ أَذْكُرُهَا.» (إش 43: 25). الغفران موجود في قلب الله نحوي قبل توبتي وعودتي وهذا ما نراه جلياً في قصه الأبن الضال: لما رآه أبوه تحنن وركض ووقع علي عنقه وقبله قبل أن يطلب الابن الغفران. لكن عودة الأبن إلي أبيه كانت الطريق الوحيد لإكتشاف والاستمتاع بهذا الحب والغفران اللذين في قلب أبيه. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|