رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما هو موقفك حين تجد أمامك وعدًا؟ بينما نتابع سلسلتنا عن وعود الله، أودّ أن أطرح عليك سؤالًا اليوم... ما هو موقفك حين تسمع هذا الوعد؟ ما هو ردّ فعلك حين تقرأ وعدًا من وعود الله في كلمته وحين تسمع وعدًا موجّهًا بشكل خاصّ لك؟ هل يجعلك هذا تفرح أم تحزن؟ هي يُحفّز هذا فيك الإيمان أم الشك؟ أعتقد أنّنا نستطيع أن نتفاعل بطريقة مختلفة بحسب الوعد. والله يعرفنا بشكل كامل! فبعض الوعود تحيّرنا، وبعضها يجعلنا نشكّ، لأنّ الحالة التي نمرّ بها تبدو لنا معقّدة ويستحيل إيجاد حلّ لها. فقدت سارة كلّ أمل بإنجاب الأولاد. كان الله قد وعدها بأن يعطيها وزوجها ميراثًا، ومرّت الأيّام... والأشهر... وحتى السنوات... وبينما كان الوقت يمرّ، كان أيضا يضعف فرح وتوقّع وإيمان سارة ثمّ أتى يوم تكلّم الله فيه مع إبراهيم مرة ثانية وقال له: "إني أرجع إليك نحو زمان الحياة، ويكون لسارة امراتك ابن." (الكتاب المقدّس، تكوين 18: 10) وبينما كانت تسمع الحديث، لا بدّ أن سارة امتلأت باليأس ، "فضحكت سارة في باطنها قائلة: أبعد فنائي يكون تنعّم وسيّدي قد شاخ؟" (تكوين 18: 12) ومع هذا، تحقّق الوعد! فبعد سنة واحدة، وُلد اسحق! وهل كنت تعلم أن اسم اسحق يعني "الضحك" أو "هو يضحك"؟ فسارة ليست الوحيدة التي ضحكت – إبراهيم أيضا ضحك (انظر تكوين 17: 17) كما ترى، لا شيء يوقف الله عن تحقيق وعده، حتى شكّك ويأسك. تحقيق الوعد لا يعتمد عليك، بل على يسوع، الذي فعل كلّ شيء لكي يتحقّق الوعد! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لا لم يتأخّر الله عن وعده لك |
لا بُد سيحقق الله وعده بالخلاص |
لن يتراجع الله عن وعده لك |
وصدق الله وعده لك أبدا |
حقق الله وعده بالقيامة ... |