رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أبينا البار لونجينوس 17 تشرين الثاني غربي (30 تشرين الثاني شرقي) عندنا أنه من بلاد الثغر (كيليكية) وأنه أمضى زماناً في سورية قبل أن ينتقل إلى صحاري مصر. عاش في القرن الرابع أو الخامس للميلاد. ينسب إليه عدد من الأقوال يستخلص منها أنه كانت له موهبة طرد الأرواح الشريرة وشفاء المرضى. قيل جاءته امرأة، مرة، تشكو السرطان في صدرها ولم تكن لها به سابق معرفة. فسألته أين يقيم الأب لونجينوس يا أبت؟ فأجابها: "وماذا تريدين من هذا المخادع الغشاش؟ لا تذهبي إليه. ثم سألها ما بها فأخبرته عن حالها، فبارك موضع الداء وأطلقها قائلاً: اذهبي والرب يشفيك، لأن لونجينوس لا يمكنه أن ينفعك البتة. فمضت مصدقة ما قاله لها. وللحال شفيت. وسأله مرة راهب يطلب مزيداً من العزلة قائلاً: "أريد أن أعيش في غربة". فقال لونجينوس: إذا لم تحفظ لسانك فلن تكون غريباً أينما حللت. احفظ لسانك هنا فتصير غريباً". وسأله نفس الراهب: "أريد أن أهرب من الناس" فأجابه: "إذا لم تحقق الفضيلة وأنت بين الناس أولاً فلن تستطيع بمفردك وأنت في البرية أن تحققها". وقال أيضاً: "المرأة تعرف أنها قد حبلت متى توقف ينبوع دمها. هكذا النفس فأنها تحبل بالروح القدس عندما تتوقف الأهواء التي تجري من تحتها. فإذا كانت تساكن الأهواء، فكيف تقدر أن تتظاهر بعدم الهوى؟ أعط دما وخذ روحاً". |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
القديس البار لونجينوس بواب لافرا كهوف كييف |
أبينا البار مرقص |
أبينا البار نكتاريوس |
ايقونة أبينا نوح البار |
أبينا البار أكاكيوس |