رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إن هذا الجوع وهذه الهوة الداخلية فينا ما هي إلا اشتياق نفوسنا نحوك ، هذه المشقة وهذا العناء القابع في أعماقنا وعدم إرتياحنا في شيء، هو عينه حنيننا إليك، وعطشنا للإتحاد بك! عندما نخطو خطوة بعيداً عنك، تئن نفوسنا من الوحدة، إذ انها عروس تشتاق لعريسها ولا تريده أن يغيب، أما اذهاننا ففي عتامة لا تفهم اشتياق إنساننا الداخلي وحنينه نحوك، فتركض أذهاننا لتغمس نفوسنا المسكينة في المشغولية والتلاهي هرباً من وجع لا تفهمه، ومن اشتياق لا تقوى عليه. فتزيد حدة أرتباكنا ونقف مربوطين بأمور كثيرة، غير شاعرين بالراحة ولا السلام ولا الفرح، و الفجوة بيننا وبينك تزداد، والوعي يتناقص وجزوة أرواحنا تنطفيء، فلا تتركنا وتعال انت إلينا، أعبر إلينا وأعنا ، لاقينا هناك عند بئر عوزنا واحتياجنا الإنساني، فنراك فنفرح! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لنحزن إلى حين فنفرح أبديًا |
فنفرح بكلمات الروح القدس المعزية |
ربنا وراك وراك لغاية ما يقدّسك |
نتبعك يارب فنفرح |
«مرسى» يهرب من احتجاجات «الاتحادية» إلى «القبة».. و المعتصمون: «وراك وراك» |