رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وعلى أد ما كان إبراهيم فعلاً يستحق إنه يكون خليل الله وصديقه إلا إن إبراهيم كان عنده أزمة ثقة بينه وبين ربنا..... تخيل إن الله وعد إبراهيم إنه يخلي نسله ذي رمل البحر اللي مالهوش عدد.... تخيل إن الله وعده إنه هايخلي إبراهيم أمة عظيمة الناس تحكي وتتحاكى بيها... . لكن إبراهيم كان عنده أزمة ثقة مع ربنا..... قوم تيجي سارة ونار الأمومة تشعلل جوة منها فتقول لإبراهيم إتجوز الجارية وخلفلي منها ولد أربيه.... فينسى إبراهيم وعد ربنا ليه.... ينسى إنه قاله أصبر وأنا هاديك النسل.... ويمشي إبراهيم ورا كلام سارة.... والجارية تحبل في طفل.. تقوم الجارية تحتقر مولاتها.... وتصعب سارة على نفسها لحد ماقعدت تعذب في الجارية وطفشتها تخيل كدة إن الجارية دي كانت حامل في طفل ربنا قال عنه في سفر التكوين إنه هايكون إنسان متوحش وسافك للدم.. مع إن لو كان إبراهيم صبر شوية على ربنا ماكنش عمل كدة ولا جاب من الجارية الطفل اللي يتعب الشعوب دي كلها..... وكان هايجيله من سارة ذات نفسها إسحق الحلو الجميل اللي يثمر ويكثر ويملأ الأرض..... كام واحد فينا ربنا قاله أصبر.... أصبر.... مش وقته.... هاديك الحاجة اللي تريح قلبك وتسعدك بس في الوقت المناسب.. .لكن إحنا ماوثقناش في ربنا وإستعجلنا فأخدنا بإرادتنا حاجة تعبتنا طول حياتنا مع إننا لو كنا وثقنا في ربنا شوية وصبرنا عليه ماكنش حصل كل التعب دة....!!! خسارة إننا معندناش ثقة في ربنا وفي الأخر نرجع نحمله مسئولية إختيارنا الغلط.... كلنا في الموقف دة بنبقى ذي إبراهيم بلا إستثناء.... كلنا عندنا أزمة إيمان.... |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تأملات فى سفر التكوين الأصحاح الخامس |
تأملات في سفر التكوين |
تأملات فى سفر التكوين |
تأملات فى سفر التكوين |
تأملات فى سفر التكوين الأصحاح الثامن عشر |