14 - 07 - 2019, 04:53 AM
|
|
..::| مشرفة |::..
|
|
|
|
|
|
13 تموز عيد مريم الوردة السريّة ***
-ينعاد عليكم جميعًا-
ظهرت سيدتنا مريم العذراء على السيدة Pierina Gilli وأعطتها رسائل منذ سنة 1946 حتى سنة 1983، في مونتيشياري شمال إيطاليا.
كانت العذراء في ظهورها الأول مرتديةً ثوبًا بنفسجيًا ووشاحًا أبيضًا، وكانت حزينة جدًا ودموعها تتساقط على الأرض، وصدرها مطعونٌ بثلاثة سيوف، لم تقل إلا ثلاث كلمات: الصلاة، التوبة، التكفير !!
"ظهرت العذراء ثانيةً مع ثلاثة ورودٍ على صدرها (مكان السيوف) : البيضاء ترمز الى الصلاة، والحمراء الى التضحية، والصفراء الى الإهتداء والتكفير
وقالت: أنا أم يسوع وأمكم جميعاً.أرسلني الرب لأعزّز التقوى المريمة في الجماعات المكرّسة وبين الكهنة. وأعد كل من يكرّمني بالحماية وتجدّد الدعوات والشوق الكبير الى القداسة. ليكن الثالث عشر من كل شهر يوم صلاة مخصّص لمريم وسيكون يوم فيض من النعم والدعوات. وطلبت من الناس أن يتوبوا عن الخطايا المرتكبة ضدّ الإيمان والأخلاق.
وقالت في ظهوراتها اللاحقة:
أنا مريم الممتلئة نعمة، والدة ابني الإله يسوع المسيح.. أرغب بأن أٌعرّف باسم الوردة السريّة. رغبتي أن يتم في 8 كانون الأول من كل عام (عيد الحبل بلا دنس) الإحتفال بساعة النعم من أجل العالم !! سيتم الحصول على الكثير من النعم الجسدية والروحية.. إن ربّنا، ابني، سيرسل فيض رحمته إذا صلّى الصالحون باستمرار من أجل إخوتهم الخطأة... أي شخص صلّى في الكنيسة أو في منزله في ظهيرة هذا اليوم، سينال النعم من خلالي ! أي شخص يصلّي على هذه النية مع ذرف دموعٍ كفّارة سينال سلّمًا سماويّا آمنًا وسينال الحماية والنعم من خلال قلبي الأمومي الحنون.
في فاطمة طلبتُ التكريس لقلبي. فإني أطلب هنا تكريمي تحت اسم "الوردة السريّة" ، الى جانب التكريس لقلبي الذي يجب أن يمارس بشكلٍ خاص في المؤسّسات الدينية حتّى ينالوا نعمًا أكثر من خلال قلبي الأمومي.
وأرت العذراء قلبها لبيرينا Pierina قائلةً: أنظري الى هذه القلب الذي يحبّ البشر جدًا لكن معظم الناس يطمرونه بالإهانات فقط. إذا اتّحد الأشخاص الصالحون والسيّئون في الصلاة، فسينالون الرحمة والسلام من خلال هذا القلب !! إن الرّب لا يزال يحمي الصالحين ويكبح عقابًا عظيمًا بفضل شفاعتي.
إبتسمت العذراء وقالت: عمّا قريب سيدرك الناس عظمة ساعة النعمة هذه !!
لقد سبق وأعددتُ طوفانًا من النعم لكل أبنائي الذين يستمعون الى كلمتي ويحفظونها في قلوبهم !
|