مين مِنّا ما لعب لو مرّة انسان حيوان شيء. بيخبرو عن تنين اصحاب عم يلعبو هاللعبة، الأوّل كان عم يخلّص قبل بس يعمل حالو بعدو عم يفكّر و ينطر رفيقو حتّى يخلّيه يربح!
اكيد انّو هالرفيق مش فاهم اللعبة غلط، و لا بيحبّ يخسر، بس هوّي بيعرف انّو رفيقو بيفرح بالربح كرمال هيك تصرّف بهالطريقة. مع انّو كلها لعبة و يمكن تفصيل مش مهم ابدا بس هالموقف الزغير الو ابعاد كبيرة و بعيدة. اللي صار بيعكس نفسية حلوة بعيدة عن الأنانيّة! بس تصير تنبسط لفرح غيرك و تساهم فيه بتكون بلّشت تمشي عا طريق الرب اللي بيدعينا لخدمة بعضنا و هوّي اوّل واحد عمل هالشي بس غسّل اجرين تلاميذو! حلو الواحد يفكّر بغيرو خصوصا بهالإيام اللي عم نفتقد فيها لأبسط اشكال المحبّة...الله معكن