رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
متواضع بكل تأكيد ، لكن عزيز النفس راسي مرفوعة.. عزة نفسي في السما مش لاني كبير في نفسي ، لأني كبير بربي .. صورته و مثاله، ابنه ، سفير شايل اسمه ، روحه ساكنة في ، اسمي علي اسمه. . القديسين أهلي ، الشهدا أجدادي و الملايكة عيلتي و السما بيتي ، يبقي ازاي ابص لنفسي اني قليل ؟؟ ايوه كلي ضعف ، و عارف اصلي ، لكن عارف كمان اني قوي لاني من صنعة سماوية .. نقطة توازن سانداني، لو عليت في نظر نفسي افتكر ان كل كرامتي من عنده و لو ضعفت لاني من شوية تراب ، افتكر انه مسامحني و قابلني زي ما انا.. تواضع القلب يسندني لو اتحاربت بالكبر ، و عزة نفسي تسعدني و تسندني، فعمري ما ح اقل في نظر نفسي و لا ح اسمح لحد يشوفني قليل و لا يسترخصني.. و انا زي سيدي و تاج راسي اللي اتواضع و خد صورة عبد علشانى، لكن عزيز النفس إله القوة ما يخافش من حد .. شوفه وقت الالم قدام الجنود اللي قبضوا عليه ملك متوج ، وقعوا عند رجليه من الخوف (يوحنا ١٨) ، قدام بيلاطس و هيرودس، ملك ملوك بيعلمهم و يفهمهم .. قدام الجنود وسط الالم عمره ما اشتكي و لا اتوجع شال صليبه و شرب كاسه بالكامل و هو رافع راسه فوق الهم و الدم .. عمره ما وطي راسه لحد ، و المرة الوحيدة اللي نكسها (يوحنا ١٩) ، بس يوم ما خد القرار بنفسه (و هو بس اللي قدر يعطي أمر تسليم روحه بنفسه) انه يسلم روحه ، اصله خالق الكل.. عزة نفسي من عزة الهي . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كل صلوة مرفوعة تهدي ابن ضال |
أعطينا عين مرفوعة نحو سماك |
نحو السماء ايدينا مرفوعة |
رئيس دولة الإمارات ينعى الشيخ راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم |
قضية مرفوعة |