رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الله يدعو أبناءً له أولئك الذين يرى فيهم ابنه الخاص للقديس أثناسيوس الرسولي المقالة الأولى ضد الأريوسيين39، والمقالة الثانية 59 لا يمكن أن يكون هناك تبنى بمعزل عن الابن الحقيقي، الذى يقول «ليس أحد يعرف من هو الآب إلاَّ الابن، ومن أراد الابن أن يعلن له» (لو22:10). بل وكيف يمكن أن يكون هناك تألُّه بمعزل عن اللوغوس؟... فإن كان كل الذين دُعوا أبناءً وآلهًة، سواء كان على الأرض أم في السماء، نالوا البنوة وتألَّهوا بواسطة اللوغوس؛ وإن كان الابن هو نفسه اللوغوس، فمن الواضح أن الجميع نالوا ذلك بواسطته.... ومن ذلك يظهر أننا لسنا نحن أبناءً بحسب الطبيعة، ولكنه الابن الذي فينا، وكذلك الله ليس أبًا لنا بحسب الطبيعة، ولكنه آب للكلمة الذي فينا، الذي فيه وبه نصرخ: «يا أبا الآب»؛ وهكذا الذين يرى الآب فيهم ابنه الخاص، فأولئك يدعوهم أبناءً له. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|