الشهيد منسي كلمة السر في مباراة مصر والكونغو
فارق الحياة بجسده، شهيدًا فداء بلده، إلا أن روحه ما زالت حاضرة، هذا هو حال الشهيد العقيد أحمد منسى، قائد الكتيبة 103 صاعقة بالقوات المسلحة المصرية، الذي استشهد يوم الجمعة السابع من شهر يوليو 2017، إثر هجوم إرهابي على كتيبته في مدينة رفح، هو وعشرة جنود آخرين، فأصبح منذ هذه اللحظة بطلًا لدى جموع المصريين، خاصة أنه عُرف بمواقفه ضد الإرهاب والتطرف.
ومع استضافة مصر بطولة كأس الأمم الإفريقية، حاول الكثير من المشجعين تكريم البطل الشهيد في المدرجات، وإيصال قصته للعالم أجمع، كنوع من رد الجميل- كما وصفوه- لقواتنا المسلحة، من خلال الهتاف باسمه في المدرجات غدًا الأربعاء، خلال مباراة مصر والكونغو، في الدقيقة 77، وما لا يعرفه أحد عن سر اختيار الجماهير للدقيقة 77، هو وفاته في اليوم السابع من شهر يوليو، لذا قرر المطالبين بترديد اسمه في المدرجات الهتاف في هذا التوقيت، مرددين أغنية "قالوا إيه علينا دول وقالوا إيه"، والتي انتشرت بعد استشهاد العقيد أحمد منسي.
قال هشام المصري، أحد المسؤولين عن مبادرة الهتاف لمنسي، إنه لولا استشهاد العقيد أحمد منسي، لكان مصير المصريين الآن الهروب من الإرهاب والقتل في الشارع، واصفًا المبادرة بأنها نوع من رد الجميل لقواتنا المسلحة، فيما قال محمد جمال، أحد المشاركين في حملة "الهتاف لمنسي"، إنهم يستهدفون هتاف 70 ألف مشجع للعقيد أحمد منسي، ولقواتنا المسلحة، مؤكدًا أنه رغم رغبته في عدم خلط السياسة بالرياضة إلا أن الهتاف لمنسي يُعد واجبًا قوميًا وعرفانًا ببطولات القوات المسلحة.
وما إن تبادل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي صور الشهيد العقيد أحمد منسي، حتى تصدر هاشتاج "اهتف لمنسي"، مواقع التواصل الاجتماعي، حيث رحّب الكثير من الشباب بالفكرة معلقين عليها: ""ابني هيفضل جوه في قلبي صورة بتضحك بالألوان".
هذا الخبر منقول من : الدستور