أحيطت عملية دفن الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، الذي توفي أمس الإثنين، خلال محاكمته بتهمة التخابر مع حركة ”حماس“ الفلسطينية، إجراءات أمنية مشددة.وأعلنت الداخلية المصرية، الإثنين، رفع حالة الاستنفار الأمني إلى الدرجة القصوى في البلاد ونشرت دوريات أمنية ثابتة ومتحركة في أنحاء البلاد. واقتصر حضور الدفن على أفراد عائلة مرسي فقط الذين تواجدوا في المستشفى ثم المقبرة التي تضم جثامين المرشدين السابقين لجماعة الإخوان بمدينة نصر شرقي القاهرة.وبحسب المحامي عبدالمنعم عبدالمقصود، سمحت السلطات المصرية لنجل الرئيس الأسبق أسامة مرسي، المعتقل حالياً، بحضور مراسم الدفن وكذلك زوجته وأولاده وشقيقين لمرسي. وذكر عبد المقصود أنه وأفراد الأسرة، أتموا صلاتي فجر الثلاثاء والجنازة على جثمان مرسي بمسجد سجن ليمان طره (جنوبي القاهرة)، قبل أن تنتقل سيارة تحمل الجثمان برفقة زوجته ونجله إلى المقابر شرقي العاصمة. وأشار إلى أن الأسرة جلست قرابة الـ 3 ساعات في مستشفى سجن ليمان طره، حيث كان يرقد جثمان مرسي وحضرت مراسم الغسل والجنازة.وقال صحافي من وكالة فرانس برس إن الشرطة أخرجت كل الصحافيين من المقابر ولم تسمح لهم بتغطية الدفن.