رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يخبرنا العلم الطبي بأن أثناء تكوّن الطفل داخل الرحم فإن قطرة دم واحدة من دم أمه لا تختلط بدمه؟ فالحقيقة هي أن 100% من دمنا يأتينا عن طريق آبائنا الجسديين، وهذا يفسر سبب انتقال الخطيئة من آدم عندما أخطأ في جنة عدن إلى كل الجنس البشري . وهذا يجعلنا نفهم أمراً هاما جدا: عندما ولد يسوع من مريم كان بلا خطيئة فيه البتة لأن قطرة واحدة من دم الجنس البشري الخاطئ لم تختلط به بحيث أن 100% من دمه مصدره الله الآب وهذا جعل من يسوع الإنسان الوحيد بلا خطيئة على الإطلاق والقادر على الوقوف في الثغر بيننا وبين الآب، وهو الآن جالس كرئيس كهنتنا العظيم يشفع فينا إلى الأبد. ولهذا أيضاً فإن دمه الثمين قادر بالكامل بأن يغسل كل خطيئة الجنس البشري عندما سفكه على الصليب . فاليوم، دم يسوع المسيح الفعال قد غسلك من كل أثر للخطية وقد أعطاك البر الأبدي، وكلما علمت وصدقت هذه الحقيقة، فستكون حينها أقل وعياً للخطية وأكثر وعياً للبر وعندها ستحيا للحق وحياة الغلبة كل يوم |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|