كان بيل ودوروثي واكر زوجين متوسطين هادئين عاشا في أوهايو معظم حياتهما الزوجية لأسباب غير معروفة، وأصبحوا هدفا لمضايقي العنف، وبدأ عذابهم في عام 1984 واستمر حتى عام 1993، وفي يناير 1985، بعد اقتحام منزلهم للمرة الثالثة في أقل من عام، تورط بيل في الشرطة لأول مرة، وفي نفس العام، تعرضت دوروثي لهجوم في منزلها أثناء شفائها من جراحة القلب، فقد سمحت لرجل في الداخل باستخدام الهاتف، وقال وداعا بعد استخدام الهاتف لكنه لم يغادر، وبدلا من ذلك، تسلل خلف دوروثي وضربها على رأسها، وبينما كانت غير واعية قام بتقييدها وكتمها وتركها على أرضية المطبخ.
هربت سالمة إلى حد كبير. ومع ذلك، أخذ المتحرش عدة أشياء من المنزل بما في ذلك مسدس والماسح الضوئي اللاسلكي، وكاميرا، وأعاد المعتدي المجهول الأشياء إلى المنزل خلال الأشهر التالية، وبدأ المضايق في استدعاء الزوجين، وكان يصنع ضجيجا على جدران المنزل في وقت متأخر من الليل، وترك الملاحظات على الشرفة والجدران، وكانت الشرطة مذهولة، وفي عام 1993، هاجم دوروثي مرة أخرى تاركا لها جروحا على جمجمتها، وتم محاولة إلقاء القبض على الشخص الذي يعذبهم ولكن كان ذلك دون جدوى، ولقد توفي بيل ودوروثي الآن ولم يلق القبض قط على الشخص الذي أزعج حياتهم، وكان هذا الشخص من الأسرار الغامضة.