|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خلفـان: اكتشفت في "تويتر" أن هــــناك مَنْ يخطط لإطاحة حكومات الخليج والموالون لـ "الإخوان المسلمين" في الإمارات قليلون دبي - دنيا الوطن قال القائد العام لشرطة دبي، الفريق ضاحي خلفان تميم، إنه يعبر عن رأيه الشخصي فقط على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، ولا يمثل دولة الإمارات أو حكومة دبي، مؤكداً أنه لم يغادر «تويتر» إطلاقاً مهما تعرض لضغوط أو انتقاد. وأضاف خلال الندوة التي نظمها نادي دبي للصحافة، مساء أول من أمس، وأدارها رئيس تحرير صحيفة «الإمارات اليوم»، الزميل سامي الريامي، أنه يتحدث كمواطن إماراتي بسيط حين يطل على «تويتر»، مؤكداً أن منصبه ليس سياسياً على الإطلاق، منتقداً شكوى «الإخوان المسلمين» المتكررة من تعرضهم للقمع في عصور سابقة، فيما لا يتقبلون أي انتقادات ويقمعون رأيه. وأشار إلى أنه استفاد من اشتراكه في «تويتر»، إذ اكتشف أن هناك من يخطط داخل دول الخليج إلى الإطاحة بحكوماتها، لافتاً إلى ضبط مجموعة في الإمارات تتكون من عدد قليل، تورطت في مبايعة مرشد «الإخوان»، وعاد أحدهم باعتباره حاملاً راية الخلافة في الإقليم، مؤكداً أن الفترة المقبلة ستشهد مواجهة عظيمة بين الخليج و«الإخوان المسلمين». وتفصيلاً، قال القائد العام لشرطة دبي إنه لا يعتبر تغريداته على «تويتر» تصريحات صحافية بأي حال من الأحوال، مؤكدا أنه لا يمثل إلا نفسه فقط، وحكومة دبي تدرك ذلك، إذ دأب منذ سنوات طويلة على التعبير عن رأيه، باعتباره مواطناً إماراتياً يتحدث في شؤون بلاده بكل حرية من دون أن يخشى لومة لائم، كما يقول. وتابع أنه «ليس لي دخل بالحكومة، وليس لها دخل في ما أكتبه من تغريدات»، لافتاً إلى أن مسؤولين حاليين في دول عربية تابعين لـ«الإخوان المسلمين» دأبوا على الشكوى من أنهم كانوا يتعرضون للظلم في عصور ماضية، وعانوا من الكبت والقمع، والآن يمارسون أشد أنواع القمع، ويطلبون مني عدم الكتابة. وأوضح أن «كثيراً من أصدقائي نصحوني بالخروج من (تويتر)، تفادياً للمهاترات والبذاءات التي يرتكبها البعض، ولكن رفضت ذلك قطعياً»، لافتا إلى أن «عدد متابعيه يزيدون على الـ173 ألف شخص، معظمهم يتفقون مع رأيه، فيما عدا 3000 أو 4000»، مؤكدا أن «بعض الجهلاء والصبية استخدموا مواقع التواصل الاجتماعي منذ دخولها إلى الوطن العربي». وأكد خلفان أنه لن يترك «تويتر» إطلاقاً ويأخذ استراحة في رمضان فقط، مشيراً إلى أنه يدرك لعبة التواصل الاجتماعي جيداً، وكان بإمكانه أن يلعب على طريقة البعض، ويتستر وراء شخصية وهمية، ويدلي بآرائه كيف يشاء، لكنه لا يعرف الخوف، ولا يتحرك من وراء ساتر، مطالبا الشباب الإماراتي بتجاوز الأحقاد والضغائن، والتأكد من أن الوطن العربي لن يرتقي إلا إذا ارتقت الجزيرة العربية والخليج. وأوضح أنه يعاني أحياناً رواسب الماضي، والنظرة التقليدية من جانب البعض لرجل الشرطة الذي يمسك العصا ويتعامل بغلظة، لكن الصورة تغيرت كلياً في الإمارات، وأصبحت الشرطة مزودة الخدمات الأولى بين الدوائر، وتتواصل مع أفراد المجتمع بكل ود. وأضاف خلفان أن «دخولي إلى (تويتر) كشف لي كثيراً من الأمور، منها أن هناك عدداً كبيراً من غير الإماراتيين، خصوصا في إحدى دول الخليج ينتمون إلى (الإخوان)»، لافتاً إلى أنه كلما اتسعت رقعة الجماعة فستزيد احتمالات حدوث بلبلة في هذه الدولة». وأشار إلى أنه استفاد من «تويتر» كذلك في معرفة أن هناك كثيراً من الأشخاص يظهرون أنهم سلفيون، فيما ينتمون في الخفاء إلى «الإخوان»، معتبرا أن «هذه ظاهرة عجيبة يمكن وصفها بـ(التقية غير المسبوقة)، وتعكس كثيرا من الزيف والرياء، إذ يؤكدون لمسؤوليهم أنهم سلفيون، ويكشفون وجهاً آخر وراء الكواليس». وأفاد بأن قناعة ترسخت لديه عبر «تويتر» بأن هناك من يخطط على مستوى دول الخليج للإطاحة بحكوماتها، والإتيان بالخلافة، لافتاً إلى أن هناك أشخاصاً في الخليج بايعوا مرشد «الإخوان» بيعة كبرى وصغرى، وسمي أحدهم أميراً للإقليم. وتابع خلفان يقول «يهاجمنا البعض بسبب ولائنا لشيوخنا وثقتنا فيهم، فيما أنهم يستميتون من أجل شيوخهم»، لافتا إلى أن الجمهوريات التي كانت تصفنا في الأمس بأننا بدو أدركت الآن أن نظام الحكم في بلادنا حقق إنجازات عظيمة. وأوضح أن المطلوب من أي حكومة أن تكون رشيدة، وتمنح مواطنيها شعوراً بالكرامة والسعادة، وهذه سمات حكومتنا التي تسير في الطريق الصحيح، بشهادة جميع الخبراء والمحكمين، مستدركاً أن هذا لا ينفي وجود سلبيات، لكننا نعمل على الأقل لتحقيق السعادة والرخاء والاستقرار لمواطنينا. وتابع خلفان انه «لا يمكن القول إننا قضينا كلياً على الفساد المالي والإداري، ولكن نؤكد أننا استطعنا تحجيمه إلى حد كبير»، لافتاً إلى أن الشعوب الخليجية اختارت الأسر التي تحكمها بإرادة حرة وتكنّ لها «الولاء والوفاء والإخلاص والمناصرة»، وهي قيم تحتم علينا كقبائل أن نلتزم بعهودنا التي قطعناها لشيوخنا. وأكد أن «الإخلاص للوطن يحتم علينا ألا نشرك معه في الولاء وطنا آخر، لكن هناك للأسف أشخاص أقسموا الولاء للمرشد وهذا عمل خاطئ»، لافتاً إلى أن المواطنين الإماراتيين يعبرون عن آرائهم بحرية ويتحدثون عن السلبيات والمشكلات التي يواجهونها، والشيء الذي يشرح الصدر ويريح البال أن الاستجابة من جانب حكومتنا تكون سريعة وتحل المشكلات فوراً»، لافتاً إلى أنه على ضوء المطالبات التي تكررت تضاعفت المساكن للمواطنين حتى صارت بالآلاف، وكذلك زيدت الرواتب مرات عدة. وأفاد بأن أحدهم قال له على «تويتر»، إن «الرفاهية من دون حرية لا معنى لها»، معتبراً أن هذا رأي قاصر، وحين زار نيلسون مانديلا دبي قال إن «الديمقراطية مجرد وسيلة لتحقيق سعادة ورفاهية الشعوب»، وهذا ما أراه في الإمارات. وحول الأشخاص الذين ألقي القبض عليهم أخيراً، قال خلفان إنهم «مجموعة صغيرة ابتعدت عن الطريق الصحيح، وأعلنت الولاء للمرشد الذي عين أحدهم أميراً، ونحن نعيدهم الآن إلى صوابهم»، معتبراً أنهم ليسوا معتقلين، ولكن يتم تقويمهم. وأكد أن «الإخوان» سيخسرون كثيرا إذا ناطحوا دول الخليج، مؤكداً أن مجلس التعاون سيهب ويقف وقفة واحدة ضد أي محاولة لزعزعة استقراره، لافتا إلى أن دولة الإمارات تتمتع بالبنية القوية والمتينة نظراً لأن لها سبعة حكام. وأفاد خلفان بأن «الإخوان» يتحدثون إلى وسائل الإعلام في الظاهر بطريقة سلمية، ويعلنون أنهم لا يسعون إلى تصدير الثورات إلى الخارج وفي ملتقياتهم وجلساتهم يقولون شيئاً آخر، لافتا إلى أنهم اجتمعوا أخيرا مع أشخاص خليجيين وتحدثوا معهم عن الإطاحة بأنظمة خليجية وحرضوهم على التمرد والانقلاب. وأوضح أن الخليج ليس خطاً أحمر على إيران فقط، لكن على «الإخوان المسلمين»، مؤكدا أنهم لن يحكمون الخليج إطلاقا وسيدخلون في دوامة كبيرة إذا قرروا المواجهة، مؤكدا أن «الإخوان» ما كانوا سيصلون إلى الحكم لولا دعم الغرب وأميركا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|