منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 30 - 05 - 2019, 12:57 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,713

خالِف تُعرَف


هي اختلافات قد نكون وُلِدنا بها، بعضها ليس لنا فيها اختيار
، بعضها فُرِضَت علينا، بعضنا قد يتمنى التخلص منها.
فكرة اختلافك فكرة مخيفة (لأغلب البشر). فكرة أنك من الأقلية شيء قد يقلق منه البعض
قد يكون عائق للكثيرين لممارسة حياتهم الطبيعية.


كونك مختلفًا قد يُشعِر الكثير بالقلق و عدم الثقة.
قد يكون مجرد شعور داخلي نابع من داخله لرفضه أن يكون مختلفًا.
وقد يكون خارجيًا نتيجة استغراب أو استنكار مَن حوله لهذا الاختلاف.

فـعلى سبيل المثال:
- صاحب البشرة الداكنة في مجتمع أشقر، أو صاحبة البشرة الشقراء
وسط سمراء البشرة، سيشعرون بهذا الاختلاف.
-صاحبات الجسم البدين، أو هؤلاء أصحاب الأوزان الخفيفة يشعرون بعدم راحة لنظرات الناس المستمره لهم.
- هذا المسلم وسط رفاقه المسيحيين، أو هذه المسيحية في فصلها المكتظ بالمسلمات.
-هذا الطويل القامة وسط زملائه (الذين قد يتمنوا هذا القوام(.
- هذه المنطوية الهادئة وسط أصدقائها المشاكسات كثيرات الكلام.
-هذا الزملكاوي المؤمن بقلعته البيضاء وسط سخرية عالم الشياطين الحُمر.
-هذا الذي يرتدي نضارة، يرتدي سماعة أذن...الخ

لا تجعل اختلافك يكون سبب توتُر لك، أو سبب يجعلك تخجل.
اقبل نفسك كما أنت، كونك مختلفًا يعني أنك مميز ليس أكتر،
شيء يجعلك تُلفِت الانتباه حقًا، لكنه لا يعيبك.
قد يثير بالفعل بعض تساؤلات مَن حولك،فقط لأنك تنتمي لشيء غيرهم.
ليس الاختلاف عيبًا، هو فقط (وَضْع) أو (حالة).

وعندما تزرع هذه الثقة بداخلك، ثقتك في اختلافك وفي قناعاتك، وتتقبل وضع اختلافك أولًا،
ستتقبل أيضًا اختلافات الآخَرين من حولك، و ستُجبِر غيرك على قبولك،
إلى حد قد يصل أحيانًا إلى الإيمان و تمنّي هذا الاختلاف.
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كما تُعرَف الشجرة من ثمرها
مكتوب إن الحكمة تُعرَف عند الموت
تُعرَف المحبة بمَن لا يقسو في غضبه
إن الشجرة تُعرَف من ثمارها
امرأة بيلاطس تُعرَف في التاريخ المسيحي باسم ”كلوديا بروكيولا“


الساعة الآن 10:02 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024