28 - 05 - 2019, 08:41 AM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
في الأيام الخوالي بداية مرحلة الشباب
كان لدينا شوق للتعرف علي الحب من النظره الأولي ..
ومرت الأيام ولم أتقابل مع الحب من أول نظره ولكن منذ أيام قليلة
بدأت ابحث وأتوق شوقا للتعرف علي الحب من اول نظره .. ووجدته ..
وهو لا يعتمد علي جمال الطلعه أو الوسامة او زرقة العيون او حمرة الخدود
كما كنت اعتقد فهو يعتمد علي مقومات عشت عمرا اجهلها.
وأهم ما في هذا الحب ان تلتقي العيون وعند لقائها تتوة العقول وتخفق القلوب
وتسرع ضرباته وخفقاته وتترك الأرض بقوانينها الجاذبه للتراب وتحلق في سماء الفرح والحب .
الحب من النظره الأولي له سحر يترك اثرا لا يمكن محوه وأسأل السامرية عن أول نظرة
ستقول علي الفور كنت أمرأة خاطئه لي من الرجال الكثير وكنت عطشانة لماء البئر السماوي ..
عطشانه للينبوع .. عطشانه لأول نظرة ،
وعندما تلاقت العيون كانت النظرة الأولي ..
فتركت الجرة بما فيها من ماء بئر يعقوب وأسرعت اطلب ماء الحياه ...
الحب من أول نظره .. النظره العجيبة التي جذبت زكا
وهو معلق علي الشجرة ضائعا بين الأرقام وأصفارها ..
بين لوغارتمات الجمع والطرح .. جذبته النظره فأحب
وعندما يتعلق الحب بالمخلص الفادي ،
تسرع وتقدم ذبيحة توبة وترد أضعاف أضعاف ما أخذت . تلك هي النظر لعيون يسوع .
تقول التسبحة : نطلب وجهك وجهك وكفي .. روحي يا يسوعي تحتاج نظره ..
نظره واحدة تكفي ، تلك النظره التي حولت بطرس رسولك من إنسان ضعيف ينكر سيده
امام عبد وجارية إلي صخرة تحمل الكنيسة.. ما قوة هذه النظره ؟
يسوعي احتاج تلك النظره الساحرة التي جعلت بطرس يبكي بكاءا مرا
ويعلن توبة عظيمة لم تحتاج وقتا وانما احتاجت نظره من عيون يسوع ..
عيون يسوع التي تطلب الضال والضعيف .. الساقط والأثيم ..
يسوعي تكفيني تلك النظره التي غيرت السامرية وزكا
وجعلت بطرس يجذب خمسة الآف في عظة واحده ...
النظرة الأولي التي تجعل آنيتك ممتلئة زيتا لمصباحك في رحلة سهرك ..
انظر رافعا عينيك نحو سماؤه الي علو عرشه .. بالحب تراه وتلتقي النظرات
وتسرع عدوا للحضن السماوي.
تلك هي النظره الأولي وهذا هو الحب من خلالها
|