رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
**الشهر المريمي** **باقة حُبّ لمريم العذراء** **باقة اليوم الرابع عشر** صلاة يا جلالةَ الملكةِ القائمةِ في السَّماواتِ،يا سيدةَ الملائكةِ، يا من عَهَدَ لكِ الآبُ بسلطانِ سحقِ رئاسةِ الشيطانِ، نسألُكِ حَسَنَةً، نحن الضعفاءُ،أن ترسلي لنا جنودَ السّماءِ، لكيما بإمرتك ومقدرتِك يُطاردوا الشياطينَ، ويحاربوهم في كلِّ مكانٍ، ويقمَعوا وقاحتَهم ويرموهُم في الهاوية. يا أمَّنا الحنونةَ والمحبَّةَ،فيكِ رجاؤنا ولك حُبُّنا، أرسلي،يا أمَّ إلهِنا ،الملائكةَ المُخلصين ليدافعوا عنّا بوجهِ العدوِّ الشّرس ويُبعدوه. وأنتمُ يا ملائكةُ السماواتِ،الرؤساءُ والجُندُ العُلويّون ،احمونا ودافعوا عنّا. امين تأمل مريم تحب القلوب الطاهره تحب السكن بالقلوب الشفافه تحب طهارتها.. شفافيتها.. يا قلب مريم البريء من كل عيب صلي لأجلنا.. يا قلب مريم البريء من كل عيب ،قد خطواتنا إلى يسوع .. من اقوال القديسين كيف لي ان أشيد بمجدك ؟ أبِالكلام ؟ كلامي فيكِ ما هو الا ورقة شجرة يابسة … يا أمّ الكلمة المتجسّد ! كلامي مُثقل بالخطيئة … مُتعثّر … ضّار … مثل البرَد المتساقط على بتلات الورد … كلماتي كفيلة بجرح طهرك … وخدش امتلائك … وانتهاك جمالك وكمالك … وتلويث صورتك النقية الناصعة … أ أمجّدك بتوثّبات قلبي ؟ ان توثّب قلبي دنس … يلقي ظلالاً على العذراء المرتدية الشمس … وأجمل مشاعري ليست سوى سراب … يتوارى امام تألق الوانك التي لم يطلها دنس … أ أمتدحك بفكري ؟ فكري هو ذلك العصفور المتهوّر يُهشّم اجنحته … يهوي في طيرانه … سأمجّدك اذن بدموعي … فربما كانت أطهر ما أملك … لست اجسر على التحديق اليكِ … خشية تشويه كمالك المتألق … وأوثر ان اراكِ في داخلي … غير مستعين بصورة … وعندما اراكِ … لا أعود ارغب في شيء … ويشيع في داخلي … الصمت … للكاردينال الشهيد ستيفان فيزنسكي من رسائل مريم العذراء في مديغوري “أولادي الأحبّاء، أنا، أمّكم أنتم المجتمعين هنا، وأمّ العالم كلّه، أبارككم ببركةٍ أموميّة وأدعوكم الى أن تسيروا على طريق التواضع. تلك الطريق تقود إلى معرفة حبّ ابني. إبني كلّي القدرة، هو موجود في كلّ شيء. إذا كنتم، أولادي، لا تفهمون هذا، فإنَّ الظلمة والعماء إذاً يملكان في نفسكم. فقط التواضع يستطيع أن يشفيكم. أولادي، أنا عشتُ دائمًا بتواضع، بشجاعة وفي الرجاء. كنت أعرفُ، وفهمتُ بأنَّ الله هو فينا ونحن في الله. أطلب لكم الشيء نفسه. أريدكم جميعًا معي في الأبديّة، لأنكم أنتم جزء منّي. أنا سأساعدكم في مسيرتكم. حبّي سيلفّكم مثل معطف وسيجعلكم رسل نوري – رسل نور الله. بالحبّ الذي يأتي من التواضع، ستحملون النور حيث تملك الظلمة والعماء. ستحملون إبني، الذي هو نور العالم. أنا دائمًا إلى جانب رعاتكم وأصلّي بأن يكونوا لكم دائمًا مثالاً في للتواضع. أشكركم” (2/7/2014) في المسبحة الوردية لا يمكن ان تهلك النفس التي تُكرّم الأم الإلهية بغيرة وتواضع ، فهي لا تردّ خاطئاً مهما كان مُلطّخاً بالحمأة . وأفضل تكريم لها هو الوردية المقدّسة من اقوال مريم العذراء في العاشر من ديسمبر 1925 ظهرت القديسة مريم للطفلة لوسي (رائية فاطيما) مع طفلها في سحابة من نور. وقالت لها العذراء : ابنتي انظري الى قلبي المحاط بالاشواك” التي وخزني بها الناس غير الشاكرين بلغتهم المجدّفة ونكرانهم للجميل. هل تستطيعين إراحتي وتجعليهم يعلمون بأن كل من حضر القداس في اول يوم سبت من كل شهر لمدة خمسة اشهر متتالية, واعترف وتناول القربان الاقدس، وصلى الوردية وقام بتخصيص دقائق ليتفكر بأسرار الوردية, سيعوّض وسأهبه الرحمة التي هو بحاجة اليها ساعة موته”. من العذراء مريم نطلب أيتها الأم القديسة، إني أتخلى عن نفسي بين ذراعيكِ. آه، كم أحب أن أرطب يديكِ الأموميتين بدموعي، لأحرّككِ كي تشفقي على حالة نفسي المسكينة. أرجوك، إنْ كنتِ تُحبيني كأم، طوقيني بقلبكِ، دعي حبكِ يحرق تعاساتي وضعفي ودعي قوة الأمر الإلهي، الذي تملكينه كملكة، يُشّكل حياته العاملة فيّ، بطريقة أكون بها قادرة أن أقول: “أمي كلها لي وأنا كلي لها.” التعديل الأخير تم بواسطة walaa farouk ; 15 - 05 - 2019 الساعة 07:10 AM سبب آخر: تنسيق الموضوع |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|