رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نحيا أوقات كثيرة حين يضيق بنا الحال و تخور القوى و تضعف الإرادة أوقات نقول فيها: كفانا آلاما يا رب عندها .. لا تفكر في شيء سوى ذلك الإله هذا الذي به النجاة .. الذي لأجل حبك ترك علو سماه أعشق ذلك الإله الذي و هو ظابط كل الأمور و حاكمها بكلمة فيه إلا أنه ينصت لصلوات أولاده بعضهم لأجل بعض، كي يعطيهم جزء من دفة القيادة .. فلا يكون بعد إله بعيد في سماه، بل قريب إليهم يسمع منهم أعشق ذلك الإله الذي و هو يحمل صفحات مستقبلك و يعرفها جيدا إلا أنه يتركك تقرر مصيرك و يتجاذب معك أطراف الحديث و كأنكما تنشدان الوصول لمستقبل أفضل معا أعشق ذلك الإله الذى و إن بدا قاسيا أو شديدا معك فى بعض الأمور إلا أنه فى قسوته .. أحن منك عليك و فى شدته .. أطيب منك لنفسك أعشق ذلك الإله الذي و هو مستحق كل اهتمام و إجلال إلا أنه هو الذي يُقدم للإنسان كل اهتمام حتى و لو أهمل ذاك الإنسان نفسه أعشق ذلك الإله الذي و هو مرتفع و مهوب، تسجد له الملائكة و رؤساء الملائكة إلا أنه بين الحين و الآخر يأتيك يهمس في أذنك بل و يرجوك: تُب ! أعشق ذلك الإله الذي و هو لا يمكن إدراكه إلا أنه أعطانا نحن الأرضيين علم معرفته إذ نقرأ عنه كلماته فنرسم له تلك الصورة الجميلة البسيطة في أذهاننا...... |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|