رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أو "ابن الأب" أو "ابن السيد أو المعلم"، ولعل كلمة "أبا" كانت تستخدم للتعظيم ثم أصبحت اسم علم، فيكون "باراباس" معناه "ابن أباس". وقد جاء هذا الاسم في بعض النسخ السريانية "بار – ربان" أي "ابن المربي أو المعلم" ووُجِدَ الاسم في بعض المخطوطات القديمة "يسوع بارباس" وفي بعض المخطوطات السريانية، ولو صح أن اسمه الأول كان "يسوع" - وهو أمر غير مستحيل في ذاته - فإنه يجعل عرض بيلاطس أقوى وقعًا: "من تريدون أن أطلق لكم: يسوع باراباس أم يسوع الناصري؟" فهو المجرم الذي طلبت الجموع من بيلاطس – في عيد الفصح وبتحريض من الكهنة والشيوخ – أن يُطلق سراحه وأن يصلب يسوع الناصري ويقول مرقس البشير إنه كان "موثقاً مع رفقائه في الفتنة، الذين في الفتنة فعلوا قتلاً".. لاتوجد معلومات عن باراباس شيئاً أكثر من ذلك، ولا عن الفتنة التي أشترك فيها، فالأرجح أن الفتنة كانت عملاً من أعمال عصابات قطع الطريق.. أما الزعم بأن اليهود لم يكن يعنيهم إطلاق سراح مجرد لص أو قاطع طريق، ففيه تجاهل لما يمكن أن تنساق إليه جموع الرعاع الهائجة (متى 15:27) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|