هذه بدون شك أعجوبة هندسية، فقد كان قارب الفايكنج الطويل لا مثيل له في عالم القرون الوسطى، واستمتع الفايكنج بمزايا في الحرب والتجارة والإستكشاف بفضل التصميمات المرنة والمتينة لسفنهم وقدرتهم على الإبحار في العديد من الإتجاهات المختلفة وفقًا للرياح، وأشار الدكتور ويليام شورت، المتخصص في تاريخ وثقافة الفايكنج، إلى أن المسودات الضحلة للسفن خاصة مكنتها من العمل في المياه الضحلة حتى يتمكنوا من السفر أعلى النهر ومفاجأة الناس في الأماكن التي لم يتوقع أحد أن تظهر سفينة متجهة للمحيطات، وأصبح يمكن للزوارق الطويلة التعامل مع الرياح المتغيرة، مما يجعلها قابلة للمناورة بدرجة كبيرة، وعلى عكس السفن الأخرى في ذلك الوقت، كانت سفن فايكنج أيضًا مرنة بشكل مثير للدهشة.