منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 26 - 03 - 2019, 01:25 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

رسالتان من الله
رسالتان من الله



رسالتان من الله

لوقا ١:‏​٥-‏٣٣
اَلْمَلَاكُ جِبْرَائِيلُ يُنْبِئُ بِوِلَادَةِ يُوحَنَّا ٱلْمَعْمَدَانِ
يُخْبِرُ مَرْيَمَ أَنَّهَا سَتَلِدُ يَسُوعَ
إِنَّ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ مِنْ أَوَّلِهِ إِلَى آخِرِهِ رِسَالَةٌ مِنَ ٱللهِ بَعَثَ بِهَا لِيَمْنَحَنَا ٱلْإِرْشَادَ وَٱلتَّوْجِيهَ.‏ وَلٰكِنْ ثَمَّةَ رِسَالَتَانِ مُمَيَّزَتَانِ فِيهِ أَوْصَلَهُمَا قَبْلَ مَا يَزِيدُ عَنْ ٢٬٠٠٠ سَنَةٍ مَلَاكٌ ٱسْمُهُ جِبْرَائِيلُ «وَاقِفٌ أَمَامَ ٱللهِ».‏ (‏لوقا ١:‏١٩‏)‏ فَفِي أَيَّةِ ظُرُوفٍ نَقَلَ ٱلْمَلَاكُ هَاتَيْنِ ٱلرِّسَالَتَيْنِ ٱلْمُهِمَّتَيْنِ؟‏
لِنَبْدَأْ بِٱلرِّسَالَةِ ٱلْأُولَى.‏ اَلزَّمَانُ هُوَ نَحْوَ ٱلسَّنَةِ ٣ ق‌م.‏ أَمَّا ٱلْمَكَانُ فَتِلَالُ ٱلْيَهُودِيَّةِ،‏ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ قُرْبَ أُورُشَلِيمَ،‏ حَيْثُ يَعِيشُ كَاهِنٌ لِيَهْوَهَ ٱسْمُهُ زَكَرِيَّا مَعَ زَوْجَتِهِ أَلِيصَابَاتَ.‏ إِنَّهُمَا فِي خَرِيفِ ٱلْعُمْرِ وَلَمْ يُرْزَقَا بِأَوْلَادٍ.‏ وَأَثْنَاءَ وُجُودِ زَكَرِيَّا فِي هَيْكَلِ ٱللهِ بِأُورُشَلِيمَ لِيُؤَدِّيَ دَوْرَهُ فِي ٱلْخِدْمَةِ ٱلْكَهَنُوتِيَّةِ،‏ يَتَرَاءَى لَهُ جِبْرَائِيلُ فَجْأَةً قُرْبَ مَذْبَحِ ٱلْبَخُورِ.‏
فَيَسْتَوْلِي عَلَيْهِ ٱلذُّعْرُ دُونَ شَكٍّ.‏ إِلَّا أَنَّ ٱلْمَلَاكَ يُهَدِّئُهُ قَائِلًا:‏ «لَا تَخَفْ يَا زَكَرِيَّا،‏ لِأَنَّهُ قَدِ ٱسْتُجِيبَ تَضَرُّعُكَ،‏ وَسَتَلِدُ لَكَ زَوْجَتُكَ أَلِيصَابَاتُ ٱبْنًا،‏ فَتَدْعُو ٱسْمَهُ يُوحَنَّا».‏ وَيُضِيفُ أَنَّ يُوحَنَّا «يَكُونُ عَظِيمًا أَمَامَ يَهْوَهَ» وَسَوْفَ «يُعِدُّ لِيَهْوَهَ شَعْبًا مُهَيَّأً».‏ —‏ لوقا ١:‏​١٣-‏١٧‏.‏
رسالتان من الله
لَا يُصَدِّقُ زَكَرِيَّا هٰذَا ٱلْكَلَامَ.‏ فَكَيْفَ يُعْقَلُ أَنْ يُنْجِبَ هُوَ وَأَلِيصَابَاتُ ٱبْنًا فِي هٰذِهِ ٱلسِّنِّ ٱلْمُتَقَدِّمَةِ؟‏!‏ لِذَا يَقُولُ لَهُ ٱلْمَلَاكُ:‏ «هَا أَنْتَ تَكُونُ صَامِتًا وَلَا تَقْدِرُ أَنْ تَتَكَلَّمَ إِلَى ٱلْيَوْمِ ٱلَّذِي يَحْدُثُ فِيهِ هٰذَا،‏ لِأَنَّكَ لَمْ تُؤْمِنْ بِكَلَامِي».‏ —‏ لوقا ١:‏٢٠‏.‏
فِي هٰذِهِ ٱلْأَثْنَاءِ،‏ يَتَسَاءَلُ ٱلنَّاسُ فِي دَارِ ٱلْهَيْكَلِ ٱلْخَارِجِيَّةِ لِمَ طَالَ غِيَابُ زَكَرِيَّا فِي ٱلدَّاخِلِ.‏ وَحِينَ يَخْرُجُ أَخِيرًا لَا يَقْدِرُ أَنْ يُكَلِّمَهُمْ،‏ بَلْ يُومِئُ إِلَيْهِمْ بِيَدَيْهِ فَحَسْبُ.‏ فَيُدْرِكُونَ أَنَّهُ رَأَى فِي ٱلْهَيْكَلِ أَمْرًا فَوْقَ ٱلطَّبِيعَةِ.‏
يُنْهِي زَكَرِيَّا خِدْمَتَهُ فِي ٱلْهَيْكَلِ وَيَعُودُ إِلَى بَيْتِهِ.‏ وَلَا يَمْضِي وَقْتٌ طَوِيلٌ حَتَّى تَحْمِلَ أَلِيصَابَاتُ.‏ فَتُلَازِمُ بَيْتَهَا خَمْسَةَ أَشْهُرٍ بَعِيدًا عَنِ ٱلنَّاسِ بِٱنْتِظَارِ مَوْلُودِهَا.‏
رسالتان من الله
فِي مَا بَعْدُ،‏ يُعَاوِدُ جِبْرَائِيلُ ٱلظُّهُورَ.‏ وَلٰكِنْ لِمَنْ هٰذِهِ ٱلْمَرَّةَ؟‏ لِشَابَّةٍ غَيْرِ مُتَزَوِّجَةٍ ٱسْمُهَا مَرْيَمُ تَعِيشُ شَمَالًا فِي مَدِينَةِ ٱلنَّاصِرَةِ بِمِنْطَقَةِ ٱلْجَلِيلِ.‏ وَمَاذَا يُخْبِرُهَا؟‏ «إِنَّكِ قَدْ نِلْتِ حُظْوَةً عِنْدَ ٱللهِ».‏ وَيُتَابِعُ:‏ «هَا أَنْتِ سَتَحْبَلِينَ وَتَلِدِينَ ٱبْنًا،‏ فَتَدْعِينَ ٱسْمَهُ يَسُوعَ».‏ ثُمَّ يُضِيفُ:‏ «هٰذَا يَكُونُ عَظِيمًا وَيُدْعَى ٱبْنَ ٱلْعَلِيِّ .‏ .‏ .‏ وَيَمْلِكُ عَلَى بَيْتِ يَعْقُوبَ إِلَى ٱلْأَبَدِ،‏ وَلَا يَكُونُ لِمَمْلَكَتِهِ نِهَايَةٌ».‏ —‏ لوقا ١:‏​٣٠-‏٣٣‏.‏
لَا شَكَّ أَنَّ جِبْرَائِيلَ قَدَّرَ حَقَّ ٱلتَّقْدِيرِ ٱمْتِيَازَ نَقْلِ هَاتَيْنِ ٱلرِّسَالَتَيْنِ ٱلْإِلٰهِيَّتَيْنِ.‏ وَسَيَتَّضِحُ لَنَا لِمَ هُمَا عَلَى قَدْرٍ كَبِيرٍ مِنَ ٱلْأَهَمِّيَّةِ فِيمَا نَقْرَأُ ٱلْمَزِيدَ عَنْ يُوحَنَّا وَيَسُوعَ.
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أما تعلمون أنكم هيكل الله وروح الله يسكن فيكم إن كان أحد يفسد هيكل الله فسيفسده الله
المكابيين الثاني 1 - تفسير سفر المكابيين الثاني - رسالتان إلى يهود مصر
" رجل الله يأخذ بنت الله من يد الله فى توقيت الله" (أبونا داود لمعى)
رسالتان من عدلي منصور لملك سوازيلاند ورئيس موزمبيق حول حقيقة الأحداث فى مصر منذ 30 يونيو
رسالتان لك من أبوك السماوى ومن الشيطان


الساعة الآن 11:51 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024