يسوع المسيح يتحاور مع الملحد

[walaa farouk]

ماذا لو كان يسوع المسيح في يومنا هذا بالجسد و هو من يحاور الملحد ؟

الملحد : اصبحت الاديان خارج دائرة اهتمامي مايهمني الان هو الاهتمام بالانسان
ان تكون له حياة جيدة ياكل اكلة كويسة يتعلم كويس في مدرسة كويسة
.. لا يهمني كيف اتي الانسان بقدر ما يهمني الاهتمام به وان يعيش في رقي
وفي خير وفي حب وسعادة وقبول ..قضيتي مش وجود الله او عدمه قضيتي اريد انسانية .

المتدين : انا ماسمحلكش تقول كده علي الله .. الله اولاً .. تسمحلي اصنفك انك كافر

يسوع المسيح : حبيبي بالصواب قلت وانا اكثر شخص اشعر بما تقوله
لان قضيتي الاولي والعظمي في تجسدي علي الارض هي الانسانية والانسان .
. اتيت ليكون لهم حياة ويكون لهم افضل كما تقول ..
اتيت لكي اقضي علي العنصرية كما تتمني واساوي بين اليهودي والسامري والروماني
كان الكثير منهم يبغضوني بسبب هذا .. اتيت لكي ارفه من شأن الانسان
وابارك طبيعة الانسان من جديد .. كل ما قولته رائع احييك عليه
بالفعل الكثير يقدس الاشياء وينسي الانسان .. ومعك فيما تقول انك بعيد عن الاديان
لكن دعني اقول لك حينما تعرفني تعرف اني لست جئت لانشئ دين
ولكن لاعطي حياة لكل من يتبعني ولكن الكثير رفضني مثلما رفضك
لانهم لم يريدوا ان يتحرروا من قيود خاطئة اعتقدوها وقدسوها دون ان يبحثوا عني
.. فلا تحزن عندما قالوا عنك وصنفوك انك مجنون ومريض نفسي لاجل امانتك وصدقك
فقد فعلوا بي قبلك واغرقوني بكل هذه التهم .. بل وصلبوني .
. انا شاعر بك وقادر ان اعينك لاني جزت كل هذه الالام من الناس ..
دعني اقول لك انت ابني وانا جئت لاجلك لكي ارسم لك طريق الحياة
انا مت لاجلك اتبعني لتجد الحياة والانسانية التي تتمناها وافتح انجيلي
ليس بغرض الدراسة والعلم والنقد ولكن بغرض الجوع الي التقابل معي
.. احبك وانا اعذرك وانت لاترفضني بل ترفض اله مشوه قدموه لديك المتدينين اله يتعارض مع الانسانية .
. اذا تعمقت في خطواتي وافكاري ستتقابل مع روعة الالوهية وعظمة الانسانية .