رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
+ علاقتك بالكتاب المقدس، تتركز في: اقتناء الكتاب، اصطحاب الكتاب، قراءة الكتاب، التأمل فيه، دراسته، حفظه.. وفوق الكل العمل به، والتدريب على وصاياه.. + ليس اقتناء الكتاب معناه أن يكون تحفة في مكتبك ، إنما أن يكون لإستعمالك المستمر تستصحِبه معك في كل مكان، في جيبك، وفي حقيبة يدك، ويكون سهلا عليك قراءته في كل وقت. + وقراءة الكتاب يحسن أن تكون بطريقة منتظمة، ويجب أن تكون كل يوم. ومن الأفضل أن تقرأ فقرات منه كل صباح ، لتكون مجالا لتفكيرك وتأملاتك خلال اليوم، وتملأ ذهنك في مشيك ودخولك وخروجك. + لتكن قراءتك للكتاب بفهم وعمق وتأمل . وليتها تكون مصحوبة بالصلاة، فتقول مع داود (أكشف يا رب عن عيني، لأرى عجائب من شريعتك). + ولتكن القراءة بروح الخشوع، حتى تستفيد منه . وتذكر كيف نقف في الكنيسة بهيبة لنستمع إلى الكتاب. وحاذر من أن تقرأ بتراخ وتهاون وطياشة فكر. + وليس المهم في كثرة ما تقرأه، وإنما في العمق الذي تقرأ به، حيث تدخل كلمات الرب إلى أعماق قلبك، وتجعلها تمس مشاعرك.. + وحاول أن تحفظ بعض آيات تمثل مبادئ معينة ، وتأثيرات خاصة، ووعود من الله، وردودًا على مسائل تشغلك. + هذه الآيات ترددها كثيرًا في قلبك، بلون من الهذيذ الذي يلصق هذه الآيات بروحك وأعماقك. + ثم تتناول هذه الآيات من جهة التطبيق العملي، وتجعلها موضعا لتداريبك الروحية. وهكذا تحول الكتاب إلى حياة، فيصبح جزءا منك. + لا تهتم في قراءتك بالحرف، بل بالروح. وإذا احتجت إلى معونة، لا مانع من أن تسأل.. + المهم في كل قراءة، أخرج بفائدة روحية. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أمور عملية لتقوّي علاقتك بالكتاب المقدس |
ان كنت تؤمن بالكتاب المقدس |
علاقتك بالكتاب المقدس |
علاقتك بالكتاب المقدس |
كلمة منفعة لمثلث الطوبي (علاقتك بالكتاب المقدس) |