وادي يَزْرعيل
اسم عبري معناه "الله يزرع". وهو:
سهل مثلث في فلسطين الوسطى يسميه يوسيفوس السهل الكبير. يمتد من البحر المتوسط إلى الأردن ومن الكرمل وجبال السامرة إلى جبال الجليل وطوله من الغرب إلى الشرق نحو 25 ميلًا. ومن الجنوب إلى الشمال 12 ميلًا. وفي هذا السهل مدينة بيسان الحارسة التي هي بيت شان القديمة وسماها اليونان سكيثوربلس. ومن الأودية المتسعة المتصلة به جاء الغازون من كل جهة لأن جميع الطرق الهامة تصل إليه. وعلى حده الغربي كانت الطريق الساحلية بين مصر وفينيقية. وفروع الطريق الشرقية تصل إليه من ثلاث ممرات. أحداها من الوادي بين سهل شارون وطرف جبل الكرمل الجنوبي الشرقي. وثانيهما من السامرة مارًا بحصن مجدو. والثالث كان إلى الشرق مارًا بسهل دوثان العريض إلى جنين. وكان سهل يزرعيل باب فلسطين ومفتاحها أيضًا، منه دخل الفاتحون الأولون لاحتلال الأرض. وعلى آكامه المنحدرة من أيام تحتمس الثالث إلى نابليون احتدمت نار المعارك العظيمة التي انتهت بتملك الأرض. وفي هذا الوادي انتصرت دبورة وباراق على سيسرا وجيشه (قضاة ص 4 و 5). وبجانبه في جبل جلبوع هزم الفلسطينيون شاول ويوناثان (1 صم ص 31). وفيه انتصر جدعون على المديانيين، (قض 6: 33- 7: 23). وفيه قتل فرعون نخو الملك يوشيا (2 مل 23: 29). ومن مجدون في هذا السهل اشتق الاسم الرمزي لميدان الموقعة العظمى بين الأمم وهوهر مجدّون (رؤ 16: 14- 14).
* يُكتَب خطأ: يزراعيل، يزرع ئيل، يزرعئيل.