البابا في جنازة الأنبا ثاؤفيلس الموت نوع راق من السلام
قال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في جنازة الأنبا ثاؤفيلس أسقف البحر الأحمر، إن الموت هو نوع راق من السلام الذي يبحث عنه الإنسان في الأرض التي تجتمع فيها الخطايا.
وأضاف: إن الأنبا ثاؤفيلس، الذي رحل عن عالمنا عن عمر يناهز 77 عاما، حمل صليب المرض طويلا، وتعب كثيرا، ويعتبر أول أسقف لإيبارشية البحر الأحمر، بعد فصلها عن قنا بقرار الراحل البابا شنودة الثالث.
وأوضح خلال كلمته بصلاة الجنازة على جثمان أسقف البحر الأحمر، بالكنيسة البطرسية بالعباسية، أن الأنبا ثاؤفيلس خدم خدمة ناجحة في فرنسا لمدة 6 سنوات، وعندما انتقل إلى البحر الأحمر شيد الكنائس واهتم بالخدمات الروحية والتعليمية، وكان أمينا إلى النهاية.
وقال البطريرك إنه عندما نودع الإنسان فهو انتقل من الأرض إلى يد الله، مشيرا إلى أن لحظات الموت هي أصدق اللحظات، خاصة أن الإنسان في العالم تشغله همومه، وينسى نفسه واخرته، لكن عندما نودع أحد الراحلين فأننا نذكر أنفسنا بالنهاية، فالموت انتهاء لهموم العالم ومشاكله وامراضه.
وأكد البابا تواضروس أن الحياة الأخرى هي الباقية والمستمرة، فبداية الإنسان الحقيقية هي الحياة السماوية، رغم أن الموت يحزننا كثيرا كبشر خاصة عندما نفقد من ارتبطنا بهم وعلمونا وأرشدونا.
وجدد البابا تواضروس تعازيه للمجمع المقدس، وكهنة وشعب إيبارشية البحر الأحمر، في نياحة الأنبا ثاؤفيلس أسقف الإيبارشية.
هذا الخبر منقول من : موقع فيتو