رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كانت تنتهي خدمة صلاة الغروب قديما بصلاة انحناء الرأس والتي هي افشين بركة وافشين نهاية الخدمة أمّا ما أُضيف من بقية الخدمة فهو في وقت لاحق لكن اليوم تنتهي صلاة الغروب بتسبحة سمعان الشيخ وهو النشيد الذي قاله القديس سمعان عندما حمل السيد المسيح وهو طفل بين يديه في الهيكل عند اتمام الاربعين يوم .. عندها فقط عاينه متجسدا .. يقول القديس سمعان التسالونيكي بأن الشيخ سمعان يطلب اطلاق نفسه من جسده وأمّا نحن فنطلب إطلاق النفس من الأهواء ومن التجارب وأمراض النفس والجسد ونطلب السلام والخلاص عندها تكون هذه إرادة الله المقدسة وهذه الصلاة تشكل كمال أو تمام تسابيحنا بأن يمنحنا الرب نور النعمة والخلاص والمجد .. لذلك نحن بعد أن رأينا نور المساء ونلنا الحماية منه في ليلتنا مع غفران خطايا النهار وشكرناه على نعم اليوم فنحن الآن على الاستعداد للإنطلاق الى الليل لاستقبال المسيح مثل العذارى العاقلات ولمحاربة الاهواء الليلية وكل هذا لاننا نحيا بنور المسيح ومن يسير في النور لا يعثر أبدا في الليل فهناك النوم وهو أخ الموت الصغير فلذلك نضع أنفسنا بين يدي الرب يسوع في الليل ... |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تسبحة سمعان الشيخ (ع25 - 35) |
تسبحة سمعان البـار |
تسبحة سمعان |
في تسبحة سمعان الشيخ [لو 2 : 30-32]. |
سمعان الشيخ |