منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 24 - 01 - 2019, 09:36 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,635

الولد وخاله


الولد .. عسائيل
وخاله .. داود
ومعنى اسمه بالعبرى "الله عمل"
امه هى صرُوية أخت داود
العدو هو أبنير كان رئيس جيش شاول
وعسائيل رئيس جيش لاحدى فرق قوات خاله داود


هُزم أبنير ورجاله امام رجال داود ولكن عسائيل اراد ان يلحقه
كان يمتاز بسرعته بالجرى لكنه لم يكن قويا كأخوه يوآب أو كعدوه أبنير
أعتمد على موهبته فى سرعته والجرى والالحاق بمن يريد
واراد ان يلحق بأبنير ليقتله رغم ان الله اعطاهم النصره عليهم ،
وذلك لكى يسلم المُلك لداود خاله
وبرغم ان أبنير لم يكن يريد ان يقتله وطلب منه ان يرجع ولكنه رفض فطعنه بالرمح وقتله
.ولان عسائيل اعتمد على سرعته ولم يعتمد على الله الذى حماهم
وجعلهم ينتصرون على عدوهم فمات بسبب عدم الرضا بالنصر والاكتفاء بما اعطاه لهم الله .


الفرق بينه وبين خاله داود ...
ان داود لم يسعى فى إى يوم لقتل عدوه شاول ليأخذ المُلك الذى وعده به الله
ومرتين كان شاول تحت يديه نائم وكان سهلا جدا ان يقتله ولم يمد يده لمسيح الرب
ولم يطارده ليأخذ المُلك له .


فعاش داود الذى كان يهرب من الشر والقتل ولا يسعى ورائه فكان المُلك له
ومات عسائيل الذى جرى وبسرعه وراء الشر والقتل فلم تفلح خطته ومات بالرمح


اوقات كتير بنجيب لنفسنا التعب من اعدائنا اننا نلاحقهم
، ويمكن هما مش عاوزين يؤذونا لكن لما نلاحقهم ونطاردهم يلحقوا بنا الضرر بالاكثر
(وكان لما أخرجاهم إلى خارج أنه قال: اهرب لحياتك. لا تنظر إلى ورائك،
ولا تقف في كل الدائرة. اهرب إلى الجبل لئلا تهلك)(تك 19: 17)
مات عسائيل بسبب تكبر نفسه ، وعاش داود بسبب اتضاع ذاته
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لقد هنت على قلبك وياله من خذلان 🖤
يوجه كورش نداءه إلى كل المسبيين في بابل
سمي بطائر الهدهد بعد نداءه
...وياله من منظر
الفيس وحاله


الساعة الآن 02:11 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024