هل مازال الله يعطي الناس رؤى اليوم؟
هل يجب أن يتوقع المؤمنين أن تكون الرؤى جزء من حياتهم المسيحية؟
يجب علينا توخي الحذر في شأن الرؤى وتفسيرها. ويجب علينا تذكر أن الكتاب المقدس قد أكمل، وأنه يحتوي كل شيء نحتاج معرفته. والحقيقة الهامة هي أنه لو إختار الله أن يعطينا رؤيا، لا بد وأن تتفق تلك الرؤيا مع ما قد أعلنه الله في كلمته لنا. فيجب علينا ألا نعطي الرؤى أهمية مساوية لكلمة الله أو أكبر منها. فكلمة الله لها السلطة المطلقة في إيماننا وحياتنا المسيحية. فان كنت قد إختبرت رؤيا من الله، لابد وأن تصلي وأن تدرس كلمة الله والتأكد من إتفاق الرؤيا مع ما هو معلن في الكتاب المقدس. وكذلك لابد وأن تسأل الله ما يريدك أن تفعله بشأن هذه الرؤيا (يعقوب 5:1). فالله لن يعطيك رؤيا ويخفي عليك المعنى المقصود منها. فكما نرى مما هو مدون في الكتاب المقدس، كلما سأل شخص الله بشأن رؤيا أعطاها له، كان الله يمنحه تفسيرها (دانيال 15:8-17).