19 - 01 - 2019, 11:19 AM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
نَسْتَعْمِلُ مُجَاهَرَةً كَثِيرَةً " فإِذْ لَنَا رَجَاءٌ مِثْلُ هذَا نَسْتَعْمِلُ مُجَاهَرَةً كَثِيرَةً. " (2كورنثوس 12:3) إذا كُنت لا تَعرفُ حقوقك، فلنْ تكون لديك الجُرأةُ للمُطالبةِ بها. وتُخبرنَا كلمةُ الله عنْ أشياءٍ كثيرةٍ قدْ فعلهَا الرَّبُّ يسُوع معَ جميعِ أولئكَ الذين وضَعوا ثِقتهم فيه. ومَا قدْ فعلهُ المسيح بِموتهِ من أجلك، فقدْ مَنحكَ حقوقكَ، وعندمَا تَعرف أن هُناك شَيئًا يَنتمي إليك، لا تتوسل بعْد، بل اِستقبله. الشِفاءُ الإلهي ومَغفرةُ الخَطايا والسَلام والازدهار والبَركاتُ الأخرى التي تَرتبطُ بالحياةِ، قدْ أُعطيت لنَا (2بطرس 1: 3)، ولا دَاعي لأن نَصرُخ لله من أجلِ الحُصولِ على عَطاياه. يَذكُر الرسُول بُولس في الآيةِ أعلاه، أنهُ بمَّا أنهُ لدينَا مِثلُ هَذا الرجاءِ- مِثلُ هَذا النوع من الوحيِّ - فإنه سَيكونُ لدينَا جرأةُ الكبيرةُ في الكلامِ. ومن لا يَعترفُ بما فعلهُ يسوعُ من أجلهِ أو لمْ يتخذ مَوقفاً من كَلمةِ الله هو أحمقٌ جداً. فلا تَسمح لحياتك بأن تكونَ تحتَ سيطرةِ الشَّيْطان، لأنهُ سَيمنعك من الاستمتاعِ بالبركاتِ التي لكَ. ماذا تستفيد من كونكَ عضوًا في كنِيسةٍ جيدةً أو تُصلي وتُشارك في حملاتِ الصِيام من أجلِ حُصولِ الكثيرينَ على الخَلاص، وأنتَ لا تُصدق مَا تكشفهُ لكَ الكلمةُ؟ لن يَفشل الله أبداً في الوفاءِ بأي وعدٍ أو كلامٍ من كلامهِ. لاحِظ أنّ التَعليمات هي باستخدامِ مُجَاهَرَةً كَثِيرَةً. اِنتبه إلى حَقيقةِ أنها ليست مُجردُ مُجاهرةٍ صَغيرةٍ، بل إنها كَبيرةٌ للغاية. لذا كُنْ جريئًا عِند الحديثِ عنْ الأشياءِ التي فعلها الإلهُ الأبدي من أجلكَ، ومن ثم سَتكونُ حياتُك مختلفةٌ تمامًا. وبِطاعةِ ما يأمرك به الكتابُ المُقدس سوفَ تخَتفي مَشاكلك. وسَيشهدُ الكتابُ المُقدسُ عليكَ كما شهِد عنْ يَسُوع. الفرقُ هو أنهُ يجبُ أن تؤمن بكل مَا تم تَسجيلهُ في صَفحاتِ الكتابِ المُقدسِ، وأن تُصدقهُ دَائمًا. ولفِعلِ ذلك، أعَطاك الله الطريقةُ، والسرّ وهو أن تَستخدم جُرأةً كبيرةً للكلام. لكنَّ، القليلَ من الحَذرِ والحِس السَليم يعملان بِشكلٍ جَيدٍ. فيشوع مَثلاً، أمرَ الشمسَ أن تَقف مكانهَا فوق جِبْعُونَ، والقمر عَلَى وَادِي أَيَّلُونَ حَتَّى انْتَقَمَ الشَّعْبُ مِنْ أَعْدَائِهِ (يشوع 12:10). لم يَخرج يشُوع بِهذهِ الفكرةِ من فَراغٍ، ولكنْ بعدَ صلاةٍ شعر أنهُ يجبُ عليه أن يَفعل ذَلك. صَحيح أن الله يُوجهُ خُدامهُ، فالمشلّول الذي يَنتظرُ ذَراعَ الرَّبّ لتحملهُ ويَجعلهُ يَمشي، ولكنهُ يستمرُ في الجلوسِ على الكُرسي المُتحرك، مثل أولئكَ الذينَ يُصلونَ من أجلِ الرخاءِ ولكنهُم لا يَسعون جَاهدينَ لكسبِ عيشهم بأمانةٍ: ولنْ يُحققوا الرخاءَ الذي طالَ انتظارهُ أبداً. لا تنتظر دَقيقةً أخرى لتستُولي، وبكلِ جُرأةٍ، على مَا كشفتهُ لكَ كلمةُ الله. عِندمَا يَصلُ الوحيِّ إلى قَلبكَ فهذا يَعني أن مَا تُريدهُ هو لك الآن. بالشجاعةِ، أدخُل إلى المَحضر الإلهي بِاسمِ يَسوع، وأمتلك كُلّ ما أعطي لكَ في المَسيح. الله لا يُساعد الإيمانَ الذي في القَلبِ، لكنهُ يكونُ مع الذينَ يؤمنونَ بهِ ويُمارسون حُقوقهُم فيهِ. تعتمدُ نعمةَ الرَّبِّ فقط على مَوقفكَ. وفي اِسم يسُوع، الآن سَتكونُ مُنتصراً! يفحص الله قَلبك وسيكونُ بِجانبِ من يثقُ بهِ. |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|