رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عاطل يمزق جسد والده في السلام شقيق القاتل حضر للاطمئنان على والده فوجده غارقا في دمائه عثر على الجثمان به طعنات بالصدر والبطن استغاث بالجيران، والمباحث تلقي القبض على المتهم "الحقوني ولاد الحرام قتلوا أبويا مش هاسيب حقك يابا" صراخ وعويل واستغاثات، تخرج من داخل شقة بعقار بمساكن إسبيكو، هرول الجيران إلى مصدر الصوت، ليجدوا جثة مسن غارقا في دمائه، مصابا بطعنات بالصدر والبطن، وبجواره نجله الذي أسرع بمساعدة الأهالي إلى قسم شرطة السلام، مبلغا عن الواقعة، وأمام ضباط المباحث لم يتهم أحدا، مؤكدا أن والده ليس له أعداء، لتكشف التحقيقات عن مفاجآت في الواقعة، إذ تبين أن شقيق المبلغ وراء ارتكاب الحادث، وأن مشادة كلامية بين المتهم والمجني عليه، تسببت في الجريمة. "ياحاج اصحى عشان نتغدى سوا مبتردش ليه" كلمات قالها عامل 32 سنة، خلال سماع أقواله في مقتل والده "منجد 52 سنة"، وقال إنه توجه إلى منزل والده بمنطقة مساكن إسبيكو، دائرة قسم شرطة السلام ثان، وفور وصوله لم يجده جالسا في مكانه المعتاد، بحثت عنه في أرجاء الشقة، وقادتني قدامي إلى غرفة النوم، وجدته راقدا على السرير، فقمت بمناداته أكثر من مرة، دون مجيب، اقتربت منه فوجدت الدماء تغرق المكان، وقفت مذهولا غير مصدق لما أرى، للحظات كدت أفقد عقلي، قدامي خانتني سقطت على الأرض، لم أقو على رؤية جسد والدي الممزق بفعل الطعنات الظاهرة بصدره وبطنه، صرخت بأعلى صوتي مستغيثا بالجيران، الذين هرعوا إلى المكان وحاولوا إبعادي عن الجثة، بعدها لم أدر بنفسي فقد درات بي الدنيا وسقط مغشى علي. وبسؤاله، رفض اتهام أحد، وقال إن والده ليس له أعداء، وإنه رجل طيب تربطه علاقات محبة بالجيران، وليس لديه أموال حتى يطمع فيه أحد. معاينة الجثة انتقل إلى موقع الجريمة عدد من ضباط البحث الجنائي، وكشفت المعاينة الأولية عدم وجود آثار عنف على مداخل الشقة، مما يعني أن المجني عليه كان على معرفة بالمتهم، وباستكمال عملية الفحص، تبين أن الجثة مسجاة على سرير غرفة النوم، وبها طعنتان بالصدر والبطن. فريق بحث لكشف غموض الواقعة تم تشكل فريق بحث جنائى، بالتنسيق مع قطاع الأمن العام لكشف غموض وتحديد وضبط مرتكب الواقعة، وتم فحص علاقات المجني عليه، وما إذا كان له أعداء من عدمه، وخلافاته الأخيرة، وكشفت التحريات التي قام بها الضباط عن أن وراء ارتكاب الجريمة، شقيق المبلغ (ابن المجني عليه) 24 سنة، عاطل، وبالكشف عن صحيفته الجنائية، تبين أنه مسجل خطر. تم استئذان النيابة العامة، وتشكيل عدة فرق لملاحقة المتهم، الذي فر من مكان الجريمة ومسكنه فور ارتكاب الواقعة. وباستكمال عمليات المراقبة والتحري، تم رصد المتهم خلال تواجده بالقرب من محل سكن القتيل، فتمت ملاحقته، وتمكن ضباط المباحث من القبض عليه، واقتياده إلى مقر قسم شرطة ثان السلام. "قتلته بسبب لسانه" جلس المتهم أمام رئيس مباحث قسم ثان السلام، هادئا، لم يبد ندما على مافعل، في البداية بدأ في انكار الواقعة، نافيا تواجده بموقع الجريمة خلال الفترة التي صاحبت الجريمة إلا أنه عاد واعترف بأنه كان بالمنطقة لكنه لم يتركب الجريمة. نتيجة الإنكار، تم مواجهة المتهم بما أسفرت عنه التحريات، والبصمات على السكين، وشهود العيان على أنه كان متواجدا بالمنطقة والمنزل وقت الجريمة، فلم يجد المتهم أمامه سبيلا سوى الاعتراف بارتكاب الجريمة النكراء، وقال إنه يوم الواقعة توجه إلى والده طالبا منه مساعدته، واعطائه قدرا من المال لشراء بعض متطلباته، لكونه عاطلا عن العمل منذ فترة، فما كان من والده إلا أن قام بتوبيخه لعدم سعيه للالتحاق بأي عمل، ورفض إقراضه الأموال، فحدثت بينهما مشادة كلامية، قام على أثرها بالتعدى عليه بسكين أحضره من المطبخ، فأودى بحياته، وأرشد عن السلاح المستخدم. تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، والعرض على النيابة التى باشرت التحقيق. التحرير |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|