رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في عيد الميلاد هذا، تمسّك بهذه الحقائق... فترة الميلاد فترة جميلة مليئة بالأنوار والموسيقى وفترة يقضي فيها الإنسان وقتًا مع أفراد عائلته. وكما تقول إحدى الأغاني: "فترة الميلاد هي من أروع فترات السنة،" أليس هذا صحيحًا؟ كثيرون منّا يوافقون على هذا! ولكن، أحيانًا... يمكن أن يتخلّل فترة الميلاد صعوبات حقيقيّة وأحزان. فبينما يبدو أن الجميع يحتفل، قد نمرّ نحن بشكوك عميقة منتظرين أجوبة وقرارات عن أسئلة تقضّ مضجعنا. في فيلم "طفل الميلاد" الذي يرتكز على رواية قصيرة لماكس لوكادو بعنوان "صليب الميلاد"، يواجه صحافي من ولاية شيكاغو اسمه جاك دايفنبورت حالة مماثلة حين وجد صورة غامضة بين محتويات والده بالتبني ، والذي توفى منذ فترة قصيرة بعد عيد الميلاد مباشرة، انطلق برحلة الى بلدة صغيرة في تكساس ليبحث عن إجابات تتعلّق بماضيه ومع أنّ العوائق واجهته في رحلته هذه، بدأ الغموض بالتلاشي. ما اكتشفه سيغيّر الى الأبد نظرته عن نفسه وعن ماضيه ومستقبله... قد تكون أنت اليوم تبحث عن إجابات لأمور غامضة تتعلّق بحياتك . ربّما تترجّى الله أن يجيبك عن أسئلة تتعلّق بحاضرك وماضيك ومستقبلك ، أو عن علاقة تحتاج الى شفاء، أو مرض مُصاب به أنت أو شخص تحبّه، أو بابًا مغلقًا يتعلّق بوظيفتك... إن كانت هذه هي حالتك، أشجّعك أن تتمسّك بهذه الحقائق: * الذين يطلبونه يجدونه. يقول الكتاب المقدس: "وأنا أقول لكم اسألوا تُعطوا، اطلبوا تجدوا، اقرعوا يُفتح لكم. لأنّ كل من يسأل يأخذ ، ومن يطلب يجد، ومن يقرع يُفتح له." (لوقا 11: 9-10) فاستمر بالطلب والبحث واقرع باب الله! تذكّر... فُتح الباب للشخص الذي اتى منتصف الليل بسبب الحاحه. (الكتاب المقدس، لوقا 11: 5-10) * الله يسمع ويستجيب صلواتك. "فتدعونني وتذهبون وتصلّون إليّ فأسمع لكم." (الكتاب المقدس، ارميا 29: 12). هو يسمع لكلّ واحد منّا! * يُعطي االله دائمًا طريقًا ومخرجًا. "... ولكن الله أمين الذي لا يدعكم تُجرّبون فوق ما تستطيعون، بل سيجعل مع التجربة أيضًا المنفذ لتستطيعوا أن تحتملوا." (الكتاب المقدس، 1كورنثوس 10: 13) . في أحلك الليالي، تمسّك بقوّة بهذا الرجاء. * وأخيرًا، هو معك، دائمًا. "... ويدعون اسمه عمانوئيل، الذي تفسيره: الله معنا." (الكتاب المقدس، متى 1: 23). نور العالم معك. وكما قال خادم الله في فيلم طفل الميلاد: "الله الذي تكلّم في الماضي... ما زال يتكلّم اليوم. الله الذي أتى في الماضي... ما زال يأتي اليوم. هذه هي معجزة الميلاد الحقيقية! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|