رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في المسيحية الاستشهاد قصة اليوم وكل يوم فكما كان هكذا يكون القديس الشهيد الجديد شهيد المسيح ..صليب الجديد صاحب المقولة الرائعة : «أنا لا أموت إلا مسيحيا على اسم ربنا وإلهنا مخلصنا يسوع» القديس صليب من مواليد قرية إبشادات ملوى فى القرن السادس عشر الميلادى كان محبا للكنيسة خادما فيها وكان يريد ان يترهبن ولكن والده زوجه رغما عنه واتفق القديس ان يحيا حياة البتولية مع زوجته ومضت حياتهما فى صلاة ونسك وكان إغلب وقت صليب يقضيه فى الأديرة وسط الاباء الرهبان والنساك ..ولم يعجب ذلك عدو الخير الذي أهاج عليه قوم من قريته شهدوا عليه بالزور وتم حبس القديس ظلما وافتروا عليه ليترك الأمانة ولكنه اعترف انه مسيحى وعلى اسم المسيح يموت وطيلة ايام حبسه كان يقيم الليل مصليا متشفعا بالعذراء التى ظهرت له وبشرته بأكليل الشهادة وان الملاك ميخائيل سيكون الى جواره وكل ذلك شجعه لكى يتحمل المعايرات والعذابات وارسله الوالى الى مصر المحروسة حتى يعرض على الحاكم الأشرف قنصوه وقبل سفره جاءت أسرته وودعته بالدموع و لما حكى لهم عن الست العدرا تعزوا ..وفى طريق رحلة القديس النيلية كان صائما مصليا حتى وصل الى مصر وكانت له اخت مقيمة هناك جاءت وشددت إيمانه وتعزوا معا بكلمات الانجيل وفي الصباح الباكر عرضوا القديس على الملك الأشرف قنصوه الغوري وتقول كتب التاريخ انه لم يخشَ رهبة مجلس الحُكْم كما أنه لم يتأثَّر من هيبة الملك . كما لم يرهب قلبه من العذاب الذي توعَّده به. خاطبه الملك قائلاً:- ”أيها النصراني، أتسمع ما يقوله عنك هؤلاء؟ اصْغِ لنصيحتي واترك دين آبائك وأنا أُسامحك“ فأجاب القديس قائلاً:- ”إن الذي يقولونه هو اعترافي ، فإني أُقرُّ علانية بأنني مسيحي مؤمن بدين المسيح“ فاغتاظ الوالى ورأى انه لا خلاص لهذا الانسان وارسله الى القاضى ليحكم عليه وبعد ان فشل القاضى فى ترهيب او ترغيب القديس فأسلمه الى احد امراء المماليك الذى احضر خشبة على مثال الصليب وسمر عليها القديس ورفعها على جمل ومضى به فى شوارع القاهرة فى موكب للتجريس ورغم الشتائم والإهانة والألم والحجارة الا ان القديس صليب كان فرحا انه يتألم من اجل السيد المسيح وبعد إنزاله من على الخشبه حاول الامير المملوكى إغراء صليب ووعده بالإفراج لو انكر المسيح لكن القديس قال " أنا لا أموت إلا مسيحيا على اسم ربنا وإلهنا مخلصنا يسوع " فأمر الأمير بقطع رأسه فنال إكليل الشهادة في يوم 3كيهك من سنة 1229 للشهداء (1513 م) وكان استشهاد القديس صليب في يوم تذكار دخول السيدة العذراء القديسة مريم إلى الهيكل. وكان ضرب عنقه أمام المدرسة فى منطقة بين القصرين بالجمالية ثم القوا جسد الشهيد فى حفرة نيران أشعلوها ثلاثة أيام ولم يحترق وتوسط بعض الاقباط للوالى وأخذوا الجسد الطاهر وأتوا به إلى القلاية البطريركية بحارة زويلة فاستقبله البابا يؤانس الثالث عشر البطريرك ال 94 بكرامة عظيمة تليق بشهيد المسيح ووضع الجسد الطاهر بكنيسة العدرا حارة زويلة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
عظة لابونا داود عبد المسيح عن القديس صليب الجديد |
تمجيد الشهيد صليب الجديد | بستافروس الجديد |
القديس الشهيد بستافروس ( صليب الجديد) |
الشهيد صليب الجديد |
تمجيد الشهيد بستافروس الجديد (القديس صليب الجديد) |