إننا نطوب العذراء فى بتوليتها وفى أمومتها وفى معونتها -
لقد عاشت عذراء وولدت وهى عذراء وإستمرت عذراء بعد ولادتها للمسيح لذلك تلقبها الكنيسة دائمة البتولية ونناديها فى صلاتنا بعبارة أيتها العذراء الطاهرة - إن مجرد مانسمع كلمة ( العذراء ) بدون ذكر إسم تعنى العذراء مريم فهذا هو الاسم الذى إشتهرت بة -
كما إننا نقول دائما أيتها العذراء (أسلبى ظلك السريع المعونة ) والظل يعنى الحماية وسرعة المعونة أى أن الشفاعة بها سريعة فى إستجابتها إذن أسلبى ظلك معناها أدخلينا تحت حمايتك ورعايتك - كما أنها أم لنا جميعا إن كان المسيح قال للقديس يوحنا الحبيب وهو على الصليب ( هذة أمك ) فهى تكون أمنا الأم الروحية للجميع وهى ليست كأم عادية بل أم قادرة رحيمة معينة وبهذا نثق فى قدرة شفاعتها المبنية على حنان أمومتها وعلى منزلتها العظيمة كا ام المسيح بالجسد ووالدة ينبوع الحياة بما أن رجاؤنا هو المسيح فإننا نلجأ إلى أمة ذات الشفاعة المقبولة --
لذالك إننا نطلب أن تبعد عنا الفكر الردىء سواء فى الصحو أو فى خيالات النوم -